استشهاد شاب فلسطيني شمال الخليل..ومقتل إسرائيليين بعمليتين

استشهاد شاب فلسطيني شمال الخليل..ومقتل إسرائيليين بعمليتين

19 نوفمبر 2015
ارتفاع عدد الشهداء منذ اندلاع الهبّة الجماهيرية لـ91(فرانس برس)
+ الخط -
استشهد شاب فلسطيني يبلغ من العمر (26 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، لدى مروره بالقرب من مفترق (عتصيون) الاستيطاني شمالي الخليل، حيث نُفذت عملية دهس وإطلاق رصاص قتل فيها 3 إسرائيليين، إلى جانب 2 قتلا بطعن في تل أبيب.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشهيد الذي قتلته قوات الاحتلال في (عتصيون) هو الشاب شادي زهدي راتب عرفة (26 عاماً) من مدينة الخليل.

ولفتت غرفة عمليات الهلال الأحمر الفلسطيني في حديث لـ"العربي الجديد" إلى أن "سيارة إسعاف تابعة للهلال تسلمت جثمان الشهيد عرفة، ونقلته إلى مستشفى عالية الحكومي بمدينة الخليل".

واحتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد عرفة عدة ساعات، بعد تنفيذ شاب فلسطيني آخر عملية دهس وإطلاق نار على مفترق عتصيون الاستيطاني، بينما اعتقلت قوات الاحتلال المنفذ، ولم يتضح بعد كيفية استشهاد الشاب عرفة.

اقرأ أيضاً: تحقيق عنيف للاحتلال مع الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، مساء اليوم، استشهاد الشاب محمود عليان (22 عاماً) من سكان بلدة عناتا شمالي القدس المحتلة، متأثراً بجراح أصيب بها، الأسبوع الماضي، في مواجهات ضد الاحتلال في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية.

في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيانها، إن "أعداد الشهداء الفلسطينيين، قد ارتفع منذ اندلاع الهبّة الجماهيرية الفلسطينية، في بداية أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إلى 91 شهيداً، بينهم 18 طفلاً و4 سيدات".

وأشارت الوزارة إلى أن 72 شهيداً قتلوا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية، في ما استشهد 18 في قطاع غزة، إضافة إلى شهيد من النقب.

وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية، قد أعلنت "مقتل ثلاثة إسرائيليين في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة ألون شبوط في غوش عتصيون، وإصابة 4 آخرين بجروح بالغة في العملية المذكورة، وأنّ منفذ العملية حاول بعد إطلاق النار دهس مجموعة من المستوطنين، وأنه قُبض عليه".

وكان ظهر الخميس قد قتل إسرائيليان وأصيب ثالث بجروح، في عملية طعن نفذها فلسطيني، في حي جنوب مدينة تل أبيب. وقالت مصادر إسرائيلية، إن فلسطينياً طعن ثلاثة إسرائيليين، قبل أن يتمكن إسرائيليون في المكان من السيطرة عليه، وإصابته بجراح بالغة. ولم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أيّ تفاصيل عن هوية منفذ العملية.