قتلى بغارات للطيران الروسي على ريفي حماه وحمص الشمالي

قتلى بغارات للطيران الروسي على ريفي حماه وحمص الشمالي

04 أكتوبر 2015
من مخلّفات الغارات الروسية في حمص (فرانس برس)
+ الخط -

سقط قتلى وجرحى مدنيون، اليوم الأحد، جرّاء قصف الطيران الروسي سوقاً للغنم في ريف حماه، جاء ذلك في وقت شنّ فيه الطيران غارات أخرى على ريف حمص الشمالي موقعاً مزيداً من القتلى والجرحى.

وذكر "اتحاد ثوار حماه" على صفحته على "فيسبوك" أن "الطيران الروسي استهدف بلدة عقيربات وسوق الأغنام فيها، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين، وإصابة العشرات، حالة بعضهم خطرة، ما قد يرفع حصيلة القتلى"، في حين قال مركز حماه الإخباري إن "بين القتلى والجرحى أطفال".

وتعدّ هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الروسي بلدات وقرى ريف حماه الشرقي على أطراف البادية السورية، فيما قصف مناطق عدة في ريف حماه الشمالي أبرزها اللطامنة وكفرزيتا والزكاة، حيث استهدف مدنيين ومقرات للجيش السوري الحر.

في سياق موازٍ، جدّد الطيران الروسي قصفه مدناً وبلدات ريف حمص الشمالي، اليوم الأحد، موقعاً مزيداً من القتلى والجرحى المدنيين، بينهم ‏أطفال.‏


وذكر الناشط الإعلامي أنس أبو عدنان لـ"العربي الجديد" أن "خمسة مدنيين قتلوا، بينهم طفل في الثالثة من عمره، قبل ظهر ‏اليوم (الأحد)، ثلاثة منهم في قرية أم شرشوح، واثنان في قرية غرناطة أحدهما طفل، كذلك أصيب العشرات حالة بعضهم خطرة، ‏في سلسلة غارات استهدفت الريف الحمصي الشمالي. كذلك تعرّضت مدينة تلبيسة والطريق الذي يصلها ببلدة الغنطو إلى قصف ‏مشابه".‏

من جانبه، أشار الناشط مصطفى الحمصي إلى أن "القصف الروسي طاول الأحياء الغربية في مدينة تلبيسة، ما أدى إلى إصابة ‏مدنيين، بينهم أطفال ومسنون". وذكر مركز حمص الإعلامي أن "مدفعية قوات النظام استهدفت تلبيسة بالتزامن مع الغارات ‏الجوية".‏

وكان الطيران الروسي قد استهدف، أمس، بلدة احسم في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين، ‏قبل أن يعاود الطيران قصف نفس المكان بعد دقائق، أثناء تجمع الأهالي لانتشال جثث القتلى وإخلاء الجرحى، ما أدى إلى سقوط ‏ضحايا جدد، بينهم عناصر من الدفاع المدني الذي وصل بهدف إسعاف المصابين.‏

وبدأ الطيران الروسي قصفه مدناً وبلدات سورية في الثلاثين من الشهر الفائت في ريف حمص الشمالي، حيث ارتكب ‏مجازر عدة كانت حصيلتها أكثر من 36 قتيلاً وعشرات المصابين.‏

اقرأ أيضاً: ميركل تجدّد دعوتها إلى إشراك نظام الأسد في المفاوضات