تقرير: 265 شخصاً ضحايا الضربات الروسية على سورية

تقرير: 265 شخصاً ضحايا الضربات الروسية على سورية

31 أكتوبر 2015
الضربات الروسية استهدفت المدنيين في سورية(Getty)
+ الخط -
قتلت الضربات الروسية على سورية نحو 265 شخصاً بينهم 11 مسلّحاً، و254 مدنياً، 83 منهم من الأطفال و42 من النساء، وفق تقرير صدر، اليوم السبت، عن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بعنوان "القوات الروسية تقتل في شهر أكثر مما قتلته قوات التحالف الدولي في عام".

ووصف تقرير "الشبكة السورية"، السياسة التي تعتمدها روسيا في هجماتها "جميعهم داعش"؛ أي أن أي قوة عسكرية تقاتل النظام السوري فهي بمثابة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ومعرضة للاستهداف، ويخالف هذا إدعاء القادة السياسيين الروس محاربتهم التنظيم فقط.

وبيّن التقرير، أن عدد الهجمات التي يُزعم أنّها روسية منذ 30 سبتمبر/أيلول وحتى تاريخ 26 أكتوبر/تشرين الأول، لا تقل عن 57 هجمة، 52 منها في مناطق متفرّقة معظمها مدنية، تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلّحة، و5 هجمات في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم "داعش".

من جهته، قال مدير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فضل عبد الغني، لـ"العربي الجديد"، إن "النظام الروسي قتل في شهر واحد بسورية أكثر مما قتله التحالف الدولي في عام، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من مناطق كانت آمنة نسبياً، ثم تحولهم إلى لاجئين، لقد ازدادت الأمور سوءاً بشكل كارثي بعد التدخل الروسي".

وأضاف "إذا أراد النظام الروسي أن يلعب دوراً سياسياً حقيقياً فينبغي عليه أن يلعب دوراً في وقف شلال دماء المجتمع السوري بدلاً من المساهمة في تدفقه، المتسبب الرئيسي في شلال الدماء وكما يعلم النظام الروسي تماماً هو النظام السوري والنظام الإيراني".

الشبكة أكّدت أيضاً، أنّ "النظام الروسي خرق بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن، عبر عمليات القصف العشوائي، وانتهك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني. وأن العديد من حوادث القصف كانت عبارة عن قصف عشوائي أو متعمد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإن النظام الروسي انتهك أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلّح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب".

اقرأ أيضاً: الطيران الروسي يرتكب مجزرة في ريف اللاذقية

المساهمون