الألماني مارتن كوبلر مبعوثاً جديداً للأمم المتحدة إلى ليبيا

الألماني مارتن كوبلر مبعوثاً جديداً للأمم المتحدة إلى ليبيا

29 أكتوبر 2015
في العام 2010 انضم إلى بعثة الأمم المتحدة (Getty)
+ الخط -

عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر، مبعوثاً دولياً جديداً إلى ليبيا خلفاً لبرناردينو ليون، الذي باءت جهوده للتوصل إلى اتفاق سلام بالفشل.


وأبلغ بان مجلس الأمن بهذا التعيين في رسالة بعث بها الأربعاء، وأمام مجلس الأمن مهلة حتى الجمعة للاعتراض على هذا القرار، قبل أن يتم إعلانه رسمياً.

وكان مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة ابراهيم الدباشي، اتهم ليون بعدم امتلاكه "رؤية واضحة" للعمل كوسيط راعٍ للحوار.

وقال الدباشي في بيان، الخميس الماضي، إن "طريقة السيد ليون في إدارة الحوار مربكة في كثير من الأحيان، ولم تكن تساعد الأطراف المتحاورة على الوصول إلى حل".

درس كوبلر (62 عاماً) القانون في جامعة بون، قبل أن ينضم في العام 1983 إلى وزارة الخارجية، حيث عمل في بعثتيها في كل من الهند ومصر، وتولى من العام 1994 حتى 1997 رئاسة المكتب التمثيلي الألماني في أريحا.

بين 1998 و2000 شغل منصب نائب مدير مكتب وزير الخارجية آنذاك يوشكا فيشر، قبل أن يتسلم بنفسه رئاسة المكتب في العام 2000 وحتى نهاية العام 2003 .

في العام 2003 عيّن سفيراً لألمانيا لدى مصر، قبل أن يتم نقله في العام 2006 إلى العراق، إلا أنه وفي العام 2007 عاد إلى ألمانيا لتوكل إليه رئاسة دائرة الثقافة والإعلام في الخارجية الألمانية.

وفي العام 2010 انضم إلى بعثة الأمم المتحدة ليعهد إليه صفة مساعد رئيس البعثة في أفغانستان، ومن 2011 إلى 2013 تولى مهمة منسق أنشطة مؤسسات الامم المتحدة، قبل أن يعين في العام 2013 كرئيس لبعثتها لحفظ السلام في شرق الكونغو.

وتنتظر المبعوث الجديد، الخبير في أزمات الشرق الأوسط، مهمة صعبة وشاقة، على اعتبار أن هناك تباعداً في وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة في ليبيا حول مقترحات حكومة الوفاق الوطني والمرحلة الانتقالية، التي تسعى إليها الأمم المتحدة من أجل تثبيت ركائز الدولة وقيام مؤسسات قادرة على إرساء الاستقرار والعمل على مكافحة الهجرة غير الشرعية والجماعات المتطرفة، ومن بينها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

اقرأ أيضاً: قتلى إثر سقوط مروحية تابعة لـ"فجر ليبيا