الحزب الليبرالي يفوز بالانتخابات التشريعية الكندية ويسقط هاربر

الحزب الليبرالي يفوز بالانتخابات التشريعية الكندية ويسقط هاربر

20 أكتوبر 2015
تمكن ترودو من تحقيق تغيير نوعي في الحزب(فرانس برس)
+ الخط -
حقّق الحزب الليبرالي برئاسة جاستن ترودو، الذي سيشكل الحكومة الكندية المقبلة فوزاً كاسحاً في الانتخابات التشريعية، أمس الاثنين، لينهي بذلك حكم المحافظين المستمر منذ عقد.

وبحلول الساعة 23:00 (03:00 توقيت غرنتش) ضمن الحزب الليبرالي الغالبية المُطلقة في مجلس العموم في اقتراع حصل فيه الليبراليون على 43 في المائة من الأصوات بعد فرز ربع مراكز الاقتراع.

وبحسب التوقعات، فإن الحزب الليبرالي سيحصل على أكثر من 170 مقعداً من أصل 338 في مجلس العموم أي الغالبية المُطلقة.

وعبّر مؤيدو ترودو الذين تجمعوا داخل أحد الفنادق الكبيرة في مونتريال عن فرحتهم بعد إعلان التوقعات عبر التلفزيونات.

في المقابل، ساد الحزن في معسكر الاشتراكيين الديمقراطيين بزعامة، توماس مالكير، الذين سيحلون مع أقل من 40 نائباً في المرتبة الثالثة وراء المحافظين برئاسة، ستيفن هاربر، بحسب نتائج جزئية.

وقالت الناشطة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كارولين، "لا أعتقد أن غالبية الكنديين صوتوا لترودو بل ضد هاربر".

ومع أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته أعيد انتخابه في معقله في كالغاري (غرب) لكن عليه أن يواجه هزيمة حزبه الذي لم يحصل سوى على 30 في المائة من الأصوات حتى الآن.

وأعلن هاربر، مساء الاثنين، الاستقالة من قيادة الحزب وهنأ ترودو بالفوز. وصرّح في معقله في كالغاري "لقد انتخبنا حكومة ليبرالية وهذه نتيجة أتقبلها من دون تردد".

وبعد عامين على توليه رئاسة الليبراليين، تمكن ترودو من تحقيق تغيير نوعي في الحزب الذي كان يعاني من الفضائح والخلافات حول المصالح، ومني بهزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

اقرأ أيضاً كيبيك الكندية: فوز الليبراليين المؤيدين للوحدة يبدد حلم الانفصال