إيران تجدد تأييدها الغارات الروسية في سورية

إيران تجدد تأييدها الغارات الروسية في سورية

18 أكتوبر 2015
أكد ظريف ضرورة الحفاظ على وحدة العراق (Getty)
+ الخط -

 

جددت إيران، اليوم الأحد، تأييدها الضربات الروسية في سورية، معتبرة أنها "بناءة وإيجابية، كونها تسعى إلى القضاء على الإرهاب".

جاء ذلك على لسان مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن الطرفين "بحثا التطورات المتعلقة بما يجري في سورية واليمن، وسط تأكيد ضرورة تطبيق الحلول السياسية والوقوف بوجه الإرهابيين والجماعات المتطرفة، بما لا يناقض القوانين والأعراف الدولية".

ووجه عبد اللهيان دعوة رسمية إلى بوغدانوف لزيارة طهران في المستقبل القريب لبحث آخر التطورات المتعلقة بسورية، طبقاً لـ(إرنا).

في موازاة ذلك، أجرى وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، عدة لقاءات، على هامش الاجتماع التحضيري لمؤتمر ميونيخ للأمن الذي استقبلته طهران، أمس السبت.

فقد بحث ظريف، مع نظيره العُماني، يوسف بن علوي، "الخيارات المقترحة لحل الأزمة السورية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية" بحسب وكالة (أنباء فارس) الإيرانية.

كذلك التقى وزير الخارجية الإيراني، رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، نيجروان بارزاني، مؤكداً "ضرورة الحفاظ على وحدة العراق وتحقيق الانسجام بين مواطنيه وبين المسؤولين على حد سواء"، داعياً إلى بقاء "المناطق المحررة من تنظيم داعش تحت سيطرة الحكومة العراقية المركزية في بغداد".

من جانبه، أبدى بارزاني، ترحيب إقليم كردستان العراق بالجهود الحقيقية لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن "كافة الأطياف العراقية بغض النظر عن انتماءاتها تقف بوجه التطرف في هذا البلد".

إلى ذلك، عبر ظريف، خلال لقاء ثالث مع وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، عن استعداد بلاده لدعم خيار اللبنانيين وأحزابهم السياسية في اختيار رئيس للجمهورية وإنهاء هذه الأزمة، مشيراً إلى أن "الأزمة السورية أسفرت عن تدفق عدد كبير من اللاجئين وهذا ما يستدعي تسريع التعاون الدولي حل أزمة سورية".

في المقابل، اعتبر باسيل أن "الهجرة واللجوء يؤثران سلباً على التركيبة السكانية في المنطقة"، لافتاً إلى أن "لبنان ليس بعيداً عن كل المتغيّرات الإقليمية".

وأضاف أن "اللبنانيين ينظرون إلى التحركات الروسية الأخيرة في سورية بنظرة جديدة".

كذلك، وصف باسيل، أثناء لقائه مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، دور إيران بـ"المؤثر والحساس في المنطقة"، آملاً أن تستفيد بلاده إيجاباً من هذا الدور.

اقرأ أيضاً: مساع لدعم التوجه الإيراني في سورية خلال تحضيرات "ميونيخ"

 

المساهمون