"جيش الفتح" يعلن "غزوة تحرير حماة"

"جيش الفتح" يعلن "غزوة تحرير حماة"

13 أكتوبر 2015
طيران النظام استهدف عين ترما بأربع غارات (الأناضول)
+ الخط -
قتل وأصيب العشرات من المدنيين في بلدة عين ترما شرق دمشق بقصف طيران ‏النظام اليوم الثلاثاء، في حين اغتيل قاضي ‏سابق في الغوطة الشرقية على يد ‏مجهولين. واستهدف طيران النظام البلدة بأربع غارات أدت إلى مقتل أكثر من عشرة ‏مدنيين، ‏وإصابة العشرات، في وقت أعلن فيه "جيش الفتح" عن بدء "غزوة تحرير حماة".‏


وذكر الناشط الإعلامي محمد العبد الله أن الغارات استهدفت السوق الشعبي في بلدة عين ترما. ‏وارتكب طيران النظام عدة جرائم في ‏بلدة عين ترما خلال العام الجاري، حيث ‏قتل وأصيب العشرات من المدنيين، بينهم عائلات كاملة.‏

‏ وأشار فراس الدومي من المكتب الإعلامي في الدفاع المدني إلى مقتل 12 مدنياً – ‏حصيلة أولية- بينهم نساء وأطفال، وحالة عدد ‏من المصابين "حرجة جدا"، كما ‏تسبب القصف باندلاع حرائق بالمحال التجارية، وتدمير هائل طاول منازل المدنيين. ‏

‏في غضون ذلك، اغتيل الشيخ عبد العزيز عيون (أبو أحمد) القاضي العام السابق في ‏الغوطة الشرقية على يد مجهولين بالقرب ‏من مسرابا. ‏

وأفاد مصدر، فضّل عدم الكشف عن اسمه، لـ "العربي الجديد" أن جثة عيون وجدت ‏اليوم في بلدة مسرابا المجاورة لمدينة دوما ‏مسقط رأسه. ونقل المصدر عن شاهد ‏عيان قوله إن ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية، على الطريق الواصلة بين مسرابا و ‏‏حمورية، أطلقوا النار على القاضي و لاذوا بالفرار باتجاه مزارع مسرابا.‏

وكان القتيل، قد جمد عضويته في القضاء الموحد بعد تسجيله "مؤاخذات" عديدة عليه، وعدم جدية بعض الأطراف، ولم ‏تتم إقالته رسمياً من القضاء حتى مقتله، ‏وفق المصدر الذي أشار إلى عيون كانت له مكانة كبيرة في قلوب أهل الغوطة الذين ‏‏كانوا يعتبرونه من "أصحاب الحق".‏

في المقابل، أصدر "جيش الفتح" عصر اليوم الثلاثاء، بياناً أعلن فيه بدء "غزوة تحرير حمةه" وذلك في "ظل المكر الكبير الذي ‏تقوده محور الشر روسيا".‏

وجاء في البيان الذي حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إنه و"في ظل المكر الكبير الذي تقوده محور الشر روسيا، وتساندها ‏الميليشيات السورية والإيرانية، يزف جيش الفتح إطلاق المرحلة الثانية من مراحل جيش الفتح لتحرير بلاد الشام وذلك ببدء ‏غزوة تحرير حماة العز والبطولة".‏

كما أضاف البيان: "إن جيش الفتح إذ يعلن هذه الغزوة المباركة، فإنه ينص في ميثاق الغزو على" أن أي قلة مقاتلة تعترض ‏طريقه من النصيرية والرافضة أو داعش فإنه سيتم قتالها حتى نصل لتحرير أرض الشام "، طالباً في الوقت عينه من "جميع ‏المجاهدين في طريق حماة المحاصرين ومن داخل حماة، أن يشعلوا الجبهات من داخل محاورهم لتلتقي جحافل المسلمين في ‏حماة".‏

اقرأ أيضا: قصف السفارة الروسية في دمشق ولافروف يصف العمل بـ"الإرهابي"

المساهمون