التحالف يقصف الحوثيين ومقتل قيادي في "المقاومة"
ووفقاً لقناة "المسيرة" التابعة للجماعة فإن التحالف قصف أهدافاً في العديد من مديريات صعدة، معقل الجماعة شمالي البلاد، حيث استهدف مناطق متفرقة في مديرية الظاهر الحدودية مع السعودية بـ115 غارة جوية خلال الساعات الماضية،
وشمل القصف، مناطق أخرى حدودية مع السعودية، حيث نُفذت سلسلة غارات مكثفة بمديرية كتاف، استهدفت مناطق المليل والبقع ووادي آل جبارة ومركز المديرية، واستهدف القصف كذلك بمديرية باقم المحاذية لها، منطقة آل صبحان وآل مجدع.
وامتدت الغارات إلى مديريات حيدان وساقين وسحار، حيث نفذ التحالف ضربات ضد مواقع متفرقة.
وأفادت مصادر محلية وأخرى تابعة للحوثيين بأن مقاتلات التحالف نفذت العديد من الغارات في محافظة الحديدة الساحلية، غربي البلاد، حيث استهدفت موقعاً عسكرياً في منطقة الكمب بمديرية باجل، واستهدف بغارات أخرى مواقع في مديرية المرواعة".
وفي منطقة "الخوخة" قتل خمسة أشخاص وأصيب 18 آخرون، جراء ما قالت مصادر تابعة للحوثيين، إنها غارات جوية استهدفت منزلاً، وسقط ضحايا مدنيون، فيما تضررت أماكن مجاورة في المنطقة.
كذلك تشهد منطقة مكيراس في محافظة البيضاء مواجهات مستمرة بين المقاومة ومليشيات الحوثيين والمخلوع صالح.
اقرأ أيضاً:معركة السواحل اليمنية... استنزاف الحوثيين لتحرير صنعاء
في موازاة ذلك، قتل القيادي في "المقاومة الشعبية" بمأرب سالم أحمد الغويبي، وأصيب ثلاثة من أقاربه وأربعة آخرون، بانفجار لغمين زرعهما الحوثيون، وفق ما أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، مشيرة إلى أن "اللغمين انفجرا خلال مرور دورية عسكرية في منطقة الفاو".
ولفت سكان محليون إلى وجود "خلايا نائمة لا زالت تزرع الألغام في طرقات مأرب، بالرغم من تحريرها".
وزرع الحوثيون وقوات المخلوع صالح، آلاف الألغام في مدينة مأرب لتعويض هزائمهم أمام المقاومة وقوات الشرعية المدعومة من التحالف.
ووجه قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء عبد الرب الشدادي، الفرق الهندسية بسرعة نزع الألغام في مناطق الجفينة والفاو، جنوب مأرب، وقد تمكنت هذه الفرق من نزع مئات الألغام.
وبحسب مصادر "العربي الجديد"، فإن "المقاومة الشعبية أصبحت مسيطرة على 90% من محافظة مأرب".
وأوضح القيادي في المقاومة، الشيخ القبلي عبدالله بن محمد طعيمان أن "الألغام لن توقف تقدم الجيش الوطني المساند للشرعية والمقاومة في تحرير وتطهير المناطق التي كانت تحتلها المليشيات".
وأشار إلى أن" المليشيات تعمل حالياً على زرع الألغام في مدخل وأطراف صنعاء، لكن ذلك لن يمنعنا من تحرير العاصمة".
في غضون ذلك، بدأت عدن تستقبل المتظاهرين من أنصار "الحراك الجنوبي" القادمين من محافظات جنوبية مختلفة، للمشاركة في التظاهرة الاحتفالية، التي دعا الحراك إلى تنظيمها بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر (استقلال جنوب اليمن عن الاحتلال البريطاني لها).
ووصل المتظاهرون من حضرموت والمهرة وشبوة وأبين والضالع، وسط دعوات إلى تشديد الإجراءات الأمنية لحماية التظاهرة، التي تعد الأولى للحراك في عدن منذ أكثر من سبعة أشهر.
في هذه الأثناء، وصلت تعزيزات للمقاومة والجيش الوطني، إلى كرش والصبيحة في حدود لحج قرب تعز، وسط أنباء عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين في منطقة الوازعية غرب تعز، بينهم قيادات ميدانية.
إلى ذلك، قالت مصادر في إب لـ"العربي الجديد"، إن "مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع، فجرت عددا من المنازل، واقتحمت أخرى في منطقة حزم العدين، فضلاً عن إقتحام مؤسسات خيرية".
اقرأ أيضاً: قتلى للحوثيين في تعزّ وغارات مكثّفة على معاقلهم بصعدة
شارك في التغطية (فاروق الكمالي - فارس الجلال - عادل الأحمدي)
