شاهد عيان يكذب رواية الاحتلال بشأن تفجير عبوة بالقدس

شاهد عيان يكذب رواية الاحتلال بشأن تفجير عبوة بالقدس

11 أكتوبر 2015
سلطات الاحتلال تصرّ على روايتها (Getty)
+ الخط -
كذّب شاهد عيان ادّعاء شرطة الاحتلال قيام امرأة فلسطينية، اليوم الأحد، بتفجير عبوة ناسفة كانت تحملها بسيارتها، بالقرب من حاجز الزعيم، على طريق مستوطنة "معاليه أدوميم"، فيما أصرّت سلطات الاحتلال على روايتها، قائلة إن سيارة الفلسطينية كان معدة للتفجير بالقدس.

ووفق مصادر محلية تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن السيدة تدعى إسراء محمد جعابيص من سكان جبل المكبر في مدينة القدس، ولها أقارب في محافظة أريحا شرقي الضفة الغربية، حيث اعتقلت بعد إصابتها مباشرة.

وكانت شرطة الاحتلال قد ادّعت، في بيان، أن أحد أفراد الشرطة لدورية السير والمرور لاحظ مركبة قادمة مشبوهة تقودها سائقة بالقرب من حاجز الزعيم، وحينما أوعز لها بالتوقف للفحص، واقترب منها، شرعت بالتكبير، وفجرت عبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابة السائقة بجراح بالغة، وإصابة الشرطي بشكل طفيف.

في المقابل، قال أحد شهود العيان، لـ"العربي الجديد"، إن السيدة الفلسطينية كانت تقود سيارتها ومعها طفلها الصغير، وقبل وصولها الحاجز العسكري بنحو 300 متر، حصل تماس كهربائي داخل السيارة، فأصيبت السيدة بحالة من الهلع والخوف.

وتابع: في لحظة توقف السيارة تفجرت حقيبة الهواء الموجودة داخل المقود (حقيبة الأمان) فخرج منها الرذاذ الأبيض (البودرة)، وهو ما وثقته بعض الصور التي نشرت من مكان الحادث.

ولاحقاً، قال المتحدث باسم شرطة الاحتلال (لواء الضفة الغربية)، دافيد أسراف، إنه عثر في سيارة السيدة "التي فجرت عبوة ناسفة عند حاجز الزعيم على طريق معاليه أدوميم، على بالونات غاز"، وأن الفتاة كانت تعتزم تنفيذ عملية التفجير في مدينة القدس المحتلة، لكن اعتراض شرطة الحاجز لها دفعها إلى تفجير العبوة هناك".

وأضاف أسراف أن منفذة العملية أصيبت بجراح بالغة نقلت على إثرها إلى مستشفى هداسا عين كارم.

اقرأ أيضاً: فلسطينية تفجّر عبوة ناسفة بسيارتها قرب دورية لشرطة الاحتلال

المساهمون