آلاف الفلسطينيين يحيون ذكرى هبة أكتوبر في سخنين

آلاف الفلسطينيين يحيون ذكرى هبة أكتوبر في سخنين

01 أكتوبر 2015
مطالبات بمحاكمة المجرمين (العربي الجديد)
+ الخط -

شارك نحو ثلاثة آلاف من فلسطينيي الداخل في الجليل والمثلث والنقب في المسيرة المركزية لإحياء ‏ذكرى شهداء هبة القدس ‏والأقصى، في مدينة سخنين في الجليل. وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية ‏ورددوا الهتافات المنادية بمحاكمة المجرمين الذين ‏قتلوا 13 شهيداً من أبناء الداخل الفلسطيني عام 2000. ‏كما ردد المشاركون شعارات مؤكدةً رفض الاحتلال ومخططاته في ‏القدس المحتلة والمسجد الأقصى ‏المبارك. ‏


واختتمت المسيرة التي توجت ثلاثة أيام من الفعاليات الوطنية في إحياء ذكرى الشهداء، بمهرجان خطابي ‏في المدينة، تحدث فيه ‏رئيس لجنة المتابعة العليا للفلسطينيين في الداخل، مازن غنايم، وأكد في كلمته ضرورة: "تحقيق الوحدة في مواجهة كل ‏الصعاب والتحديات وكل القضايا ‏الوجودية التي يواجهها الفلسطينيون في الداخل". ‏

كما دعا غنايم حكومة الاحتلال إلى وقف سياسات التمييز ‏والإقصاء ضد الفلسطينيين في الداخل مطالباً بالمساواة التامة. وأعلن ‏غنايم تمسك الأجيال الفلسطينية ‏الناشئة بالحق الفلسطيني: "لقد اعتقدت المؤسسة الإسرائيلية أن شعبنا سينسى ما حدث بعد النكبة ‏ولكننا ‏أثبتنا أننا جيل متمسك بهويته الوطنية، ولا يقل صلابة عن الأجيال السالفة ولن نتخلى عن قضايانا وعن ‏قضية الشعب ‏الفلسطيني العادلة". ‎

وأكد أن "حماية الأقصى وكل المقدسات هي واجب وطني وديني، ونحن جميعاً مرابطون، وإذا كان الرباط ‏في الأقصى هو خروج ‏على القانون فكلنا خارجون على القانون‎
".‎
في المقابل، انتقدت والدة الشهيد، أسيل عاصلة، في كلمتها أمام المهرجان الختامي، تعامل القيادات الفلسطينية ‏في الداخل مع ملف ‏شهداء هبة القدس والأقصى، معتبرة أن الفعاليات التي تقوم بها القيادات الفلسطينية في ‏الداخل وهذا العام تحديدًا: "لا يرتقي الى ‏حجم الحدث الكبير المتمثل بهبة القدس والأقصى الى جانب ‏التجاهل الممنهج والمقصود لذوي الشهداء". ‏

من جهتها، قالت النائب، حنين زعبي، لـ "العربي الجديد": "نحن اليوم بعد 15 سنة، إسرائيل لم تغير سياستها مستمرة أكثر في ‏الجرائم، نحن نتحدث عن قناصة قتلوا شهداءنا في ذكرى انطلاق ‏الانتفاضة الثانية قبل 15 عاماً".‏

وأضافت: "اليوم يوسع نتنياهو سياسة القناصة يريد أن ينقل أوامر إطلاق النار ‏الخاصة بنصب مصايد للقنص من الجيش ‏الإسرائيلي وينقلها إلى شرطة إسرائيل، وقال: "نحن ننقل ذلك الى ‏القدس والجليل والنقب". في إشارة واضحة للعرب عندما لا تحاكم ‏المجرمين قبل 15 عاماً. الآن، هناك ‏استهداف للقدس".‏

اقرأ أيضاً: فصائل فلسطينية ترحّب بخطاب عباس وتدعو لعقد المجلس الوطني