مرسي للشعب: استمروافي ثورتكم و"الربيع العربي"سينتصر.. وأتباع الصهاينةسينتهون

مرسي للشعب: استمروافي ثورتكم و"الربيع العربي"سينتصر.. وأتباع الصهاينةسينتهون

22 فبراير 2014
+ الخط -

 

القاهرة-طارق حافظ

قال الرئيس المنتخب محمد مرسي في بيان أمام قضاة المحكمة التي تنظر اتهامه بقضية اقتحام السجون إبان ثورة يناير، "المستشار شعبان الشامي –رئيس المحكمة– أريد أن أقول كلمة، فعندما تجلس وتستمع وتنصت فهذا واجبك، وعندما تسأل تجاب، ولكن التحية الحقيقية فأوجهها إلى الشعب المصري كله، والذي أريد أن أوضحه للشعب أن إجراءات المحاكمة باطلة، فاستمروا في ثورتكم السلمية، وأنا معكم، وكما ترى وتشاهد فالشعب قد وعى حقيقية هذا الانقلاب، ومستمر في مقاومته حتى الانتصار، فدول الربيع العربي ستنتصر والماشون وراء الصهاينة سوف ينتهون وتحيتي للشعب المصري".

 

وأضاف: لقد تم القبض عليّ قبل مهزلة قتل الناس في الحرس الجمهوري، من دار الحرس الجمهوري يوم 3 يوليو 2013 بالتواطؤ والتآمر الواضح بين وزير الدفاع وقائد الحرس الجمهوري، ورحلت بالقوة الجبرية إلى مكان مجهول لا أعرفه، ولا يعرفه القضاة –قضاة التحقيق– ولا أعضاء النيابة العامة.

 

وواصل مرسي"جاءني قضاة تحقيق منهم حسن سمير –قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في قضية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير، وإبراهيم صالح – رئيس نيابة مصر الجديدة والذي تولى التحقيق في أحداث الاتحادية التي وقعت في 5 ديسمبر 2012، وغيرهم، وسألتهم إنتم عارفين أنا فين فقالوا لي "لا ما نعرفش".

 

وكانوا يريدون إجراء تحقيق معي، فقلت لهم أنتم لستم محكمتي أو قضاتي، وهناك انقلاب عسكري، ولم يكن أحد يملك أن يقابلني بغير أنني رئيس الجمهورية، وتكررت الزيارات، وتكررت نصيحتي إليهم، بألا يكون القضاة غطاءً للانقلاب الذي أقول له (الخائن مخان)

 

واستمر وجودي 4 شهور في مكان مجهول بالمخالفة للقانون والدستور، وهي إجراءات باطلة، وأنا موجود في سجن العقرب بالمخالفة للقانون، ولا أريد أن يقال عنكم إنكم غطاء للانقلاب، حيث يتضح يوما بعد يوم أن كل الإجراءات باطلة وكلكم تعلمون ذلك.

 

وقال باللغة الإنجليزية "ما بني على باطل فهو باطل"، وتحدث بالفرنسية "إن المؤسسة العسكرية قامت بالانقلاب ضد رئيس الجمهورية وكنت وما زلت رئيس الجمهورية"، وإذا كانت هناك جرائم مرتكبة تعود إلى قائد الانقلاب، وأوجه التحية لك المستشار شعبان الشامي –رئيس المحكمة– لأنك أتحت لي الفرصة.

المساهمون