20 عضواً بالكونغرس الأميركي يطالبون بالتحقيق في مقتل عائشة نور

18 ديسمبر 2024
عضو الكونغرس رشيدة طليب تتحدث في مؤتمر صحافي، واشنطن 17 ديسمبر 2024 (العربي الجديد)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- طالب 20 عضواً في الكونغرس الأميركي بفتح تحقيق عاجل في مقتل الناشطة الأميركية عائشة نور إزغي إيغي على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وسط غياب ردود مرضية من إدارة بايدن.
- عائلة عائشة وأعضاء الكونغرس، بقيادة النائبة ديليا راميريز، يطالبون وزير الخارجية أنتوني بلينكن بإحاطة سرية حول محاسبة القوات الإسرائيلية، مع دعوات لتحقيق مستقل بعيداً عن إسرائيل.
- انتقدت رشيدة طليب الصمت الأميركي تجاه قتل مواطنين أميركيين على يد الإسرائيليين، مشيرة إلى حالات مشابهة مثل شيرين أبو عاقلة.

طالب 20 عضواً في الكونغرس الحكومة الأميركية بفتح تحقيق عاجل في حادثة قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي الناشطة الأميركية من أصول تركية عائشة نور إزغي إيغي في الضفة الغربية، في السادس من سبتمبر/ أيلول الماضي.

وعلى مدار أشهر، وعلى الرغم من رسائل أعضاء الكونغرس والإحاطات الخاصة التي تحث على اتخاذ إجراءات ملموسة من إدارة الرئيس جو بايدن، لم يتلق أعضاء الكونغرس وعائلة عائشة إجابات مرضية بشأن الإجراءات الملموسة لمحاسبة الجيش الإسرائيلي. والتقت عائلة عائشة مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية، للمطالبة برد فعل من الحكومة الأميركية، دون الانتظار للحصول على نتائج تحقيق من الجيش الإسرائيلي. وأكد أفراد العائلة أنه من المخجل انتظار الحصول على نتائج التحقيقات من الجيش الذي قتل عائشة.

الصورة
زوج الناشطة عائشة نور / واشنطن 17 ديسمبر 2024 (العربي الجديد)
زوج الناشطة عائشة نور يتحدث في مؤتمر صحافي، واشنطن 17 ديسمبر 2024 (العربي الجديد)

وخلال مؤتمر صحافي عقدته العائلة مع أعضاء في الكونغرس، أمس الثلاثاء، قادت النائبة ديليا راميريز 20 عضواً لمطالبة وزير الخارجية أنتوني بلينكن بإحاطة سرية وتقديم إجابات حول كيفية محاسبة الولايات المتحدة القوات الإسرائيلية على القتل "غير المبرر" للمواطنة الأميركية عائشة نور.

من جانبه، قال حميد علي، زوج عائشة نور: "عائشة كانت تبلغ من العمر 26 عاماً فقط، وكنا قد احتفلنا بعيد زواجنا الثالث، تسافر من أجل الاهتمام باللاجئين وحقوق الإنسان، وعلى مدار الثلاثة أشهر الماضية كنت أرجو إدارة بايدن والخارجية للحصول على الإجابة لكن لم نحصل على أي رد".

وطالبت أوزدن، أخت عائشة، الإدارة الأميركية بتحقيق مستقل بعيداً عن إسرائيل، في مقتل شقيقتها، وقالت: "سنستمر في مطالبة الرئيس جو بايدن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، ووزير الخارجية ووزارة العدل بإجراء تحقيقات جنائية مستقلة في مقتل أختي".

من جانبها، قالت عضو مجلس النواب رشيدة طليب في المؤتمر الصحافي: "عندما يقتل شخص أميركي في الخارج تفتح الولايات المتحدة تحقيقاً، ولكن عندما يكون القاتل مرتدياً الزي الإسرائيلي فإنّ رد الفعل الرسمي يكون الصمت. الرئيس بايدن قال عندما يتم إيذاء شخص أميركي سنرد، ولكن عندما يكون الجناة هم الإسرائيليون فإن رد الفعل هو الصمت، مثلما حدث مع (مراسلة الجزيرة في الضفة) شيرين أبو عاقلة وآخرين".

يذكر أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار على عائشة خلال مشاركتها في تظاهرة سلمية ضد الاستيطان قرب نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابتها برصاصة في رأسها واستشهادها لاحقاً. وحتى الآن لم تستجب الحكومة الأميركية لمطلب أسرتها وأعضاء الكونغرس بفتح تحقيق خاص في مقتلها، وهو ما تكرر مع عدد من الحالات الأخرى، من بينهم راشيل كوري وآخرون.