12 مصاباً بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان

16 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 08:00 (توقيت القدس)
المبنى المستهدف في القصف الإسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان، 15 سبتمبر 2025 (متداول/إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أصيب 12 شخصاً، بينهم أربعة أطفال وسبع نساء، في غارة إسرائيلية على منطقة كسار زعتر في النبطية، جنوب لبنان، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
- استشهد لبناني في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة بين بلدتي تولين وقلاويه، حيث زعم جيش الاحتلال قتل عنصر من حزب الله.
- تواصل إسرائيل خروقاتها اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار، مع تصعيد في بعض الأوقات، بينما لم تقدم واشنطن ضمانات للبنان بوقف الاعتداءات.

أصيب 12 شخصاً بجروح، أمس الاثنين، جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، بأن الغارة الإسرائيلية على منطقة كسار زعتر في مدينة النبطية أدت في حصيلة نهائية إلى إصابة اثني عشر مواطناً بجروح، من بينهم أربعة أطفال، اثنان منهم بحال حرجة، وسبع نساء.

ومساء الأحد، استشهد لبناني في غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة بين بلدتي تولين وقلاويه، جنوبي لبنان. وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن "الغارة أدت إلى سقوط شهيد"، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل. من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، صباح أمس الاثنين، إنه قتل العنصر في حزب الله محمد علي ياسين، زاعماً أنه شارك خلال الحرب في تطوير وإنتاج أسلحة لحزب الله. وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من أربعة آلاف شخص، وأصابت نحو 17 ألفاً آخرين.

والأسبوع الماضي، سقط خمسة شهداء وأصيب خمسة آخرون بجروح بسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت البقاع وجرود الهرمل. كما أفادت وزارة الصحة عن "إصابة مواطن بجروح بسبب قنبلة صوتية ألقتها مسيّرة للعدو الإسرائيلي على بلدة ميس الجبل"، جنوبي لبنان.

وتواصل إسرائيل خروقاتها اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتعمد إلى تصعيدها في بعض الأوقات وتوسعة رقعتها لتشمل مناطق خارج الجنوب اللبناني، وذلك فيما لم تتمكن واشنطن من إعطاء لبنان حتى الساعة أي ضمانات بوقف هذه الاعتداءات، رغم الخطوات التي قامت بها حكومته على صعيد حصر السلاح بيد الدولة، وإقرار أهداف الورقة الأميركية بعد إدخال تعديلات عليها من الجانب اللبناني.