استمع إلى الملخص
- شنت إسرائيل غارات على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد عشرة فلسطينيين، بينما عقد نتنياهو اجتماعاً مصغراً لبحث المرحلة المقبلة من الاتفاق وصفقة تبادل الأسرى.
- حركة حماس تؤكد التزامها بالاتفاق وتطالب إسرائيل بتنفيذ جميع بنوده، داعية الوسطاء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحاباً إسرائيلياً ووقفاً كاملاً للحرب.
تظاهر قرابة عشرة آلاف إسرائيلي في تل أبيب، السبت، للمطالبة بإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "قرابة عشرة آلاف إسرائيلي تظاهروا في شارع بيغن وسط مدينة تل أبيب (وسط)". وأشارت الصحيفة إلى أن "عائلات المحتجزين في غزة شاركوا في التظاهرة". وبحسب الصحيفة، ألقيت عدة خطابات تطالب الحكومة الإسرائيلية "بالتحرك لاستعادة المحتجزين من غزة".
ونقلت عن إحدى قريبات المحتجزين قولها خلال التظاهرة: "رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، أنت وحكومتك تسعون لبدء المرحلة التالية من الحرب بدل تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق الذي وقّعت عليه". وأضافت: "حماس مستعدة للصفقة، و(دونالد) ترامب يريد ذلك، لكن قوى تدميرية في إسرائيل تريد القضاء على آخر مسلح في غزة قبل إنقاذ أول محتجز".
وشنت إسرائيل، السبت، غارات على شمال وجنوب قطاع غزة أسفرت عن استشهاد عشرة فلسطينيين، بينهم صحافيون، وإصابة آخرين.
وعقد نتنياهو، مساء السبت، اجتماعاً مُصغّراً يضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من اتفاق غزة وصفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية. وقالت قناة "12" العبرية الخاصة إنّ نتنياهو يعقد عند الساعة 18:30 (توقيت غرينتش) اجتماعاً مُصغّراً بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة، وأشارت إلى أن الاجتماع يعقد في ظل تقارير إعلامية عن تفاصيل المقترح الأميركي المقدم لكل من إسرائيل وحماس.
وفي هذا الإطار، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إنّ حركة حماس تعاملت بإيجابية في مسار المفاوضات الجارية في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب، وتعاملت بمسؤولية عالية مع مقترح الوسطاء، والكُرة الآن في ملعب الاحتلال.
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين من دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق، بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فوراً في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحاباً إسرائيلياً من القطاع ووقفاً كاملاً للحرب.
(الأناضول، العربي الجديد)