اتفاق تونسي ليبي على إعادة فتح الحدود بين البلدين واستئناف الرحلات
توصلت اللجنة التونسية الليبية المشتركة المجتمعة بمقر وزارة الشؤون الخارجية التونسية، الأربعاء، إلى الاتفاق على إعادة فتح الحدود بين البلدين واستئناف الرحلات الجوية.
وانعقدت اللجنة المشتركة ظهر اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، حيث اجتمع مدير عام الشؤون العربية والإسلامية بوزارة الخارجية التونسية، محمد بن يوسف، بالوفد الليبي الذي يرأسه وكيل وزارة حكومة الوفاق الدكتور محمود التليسي، مرفوقاً بمدير الإدارة العربية ومدير إدارة التعاون الدولي ومدير الشؤون القنصلية بوزارة خارجية حكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج.
وتم الاتفاق داخل اللجنة بشكل مبدئي على صياغة بروتوكول صحي موحد للتوقي من فيروس كورونا، وسيتم إثره مباشرة فتح المجال الجوي بين البلدين واستئناف الرحلات، كما سيتم في وقت لاحق فتح المعابر البرية.
وناقشت اللجنة الفنية الوضع الصحي الحرج كما تداولت في عديد المواضيع الثنائية المشتركة موصية بالإسراع بعقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة الليبية التونسية.
والتقى وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي، وكاتب عام وزارة الخارجية التونسية، بالوفد الليبي، ورحب من جانبه بالاتفاق بين الطرفين، وأكد على ضرورة التعجيل بتنفيذ التوصيات المنبثقة عنه، وإيجاد حلول سريعة للإشكاليات العالقة بين البلدين الشقيقين.
يذكر أن تونس تستعد لاحتضان الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وكشفت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، الأربعاء، أن الحوار السياسي الليبي سيجرى في تونس انطلاقاً من يوم 9 نوفمبر /تشرين الثاني 2020.
وقالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا إنها "متفائلة جداً" بأن المحادثات الجارية بين طرفي الصراع ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار بعدما اتفقا خلال المفاوضات على إعادة فتح مسارات برية وجوية عبر خطوط المواجهة.
