​​​​​​​مسيّرة تسقط على فندق في إيلات واعتراض أخرى وصاروخ من اليمن

18 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 23:54 (توقيت القدس)
صاروخ أطلقه الحوثيون على إسرائيل، 3 سبتمبر 2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مساء الخميس، سقطت مُسيرة أُطلقت من اليمن على مدخل فندق في إيلات، مما أدى إلى حريق دون إصابات، وتزامن ذلك مع اعتراض الجيش الإسرائيلي لمسيّرة وصاروخ آخرين أطلقهما الحوثيون.
- رئيس بلدية إيلات، إيلي لنكري، أشار إلى تكرار سقوط المسيّرات في المنطقة خلال أسبوع، داعيًا لتحقيق شامل لفهم الأسباب وكيفية التعامل معها.
- تصاعدت هجمات الحوثيين على جنوب إسرائيل باستخدام المسيّرات والصواريخ، مما أدى إلى إصابات وأضرار، بينما اعترض الجيش الإسرائيلي بعضها، وشنت إسرائيل هجمات على مواقع في اليمن.

سقطت مُسيرة أُطلقت من اليمن، مساء الخميس، على مدخل فندق في مدينة إيلات، ما تسبب باندلاع حريق في المكان وأسفر عن إضرار، من دون الإعلان عن وقوع إصابات. وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب ذلك بأن فرق إنقاذ هرعت إلى موقع سقوط المسيّرة، كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن خبراء المتفجرات وصلوا إلى المكان، وطالبت السكان بعدم الوصول الى المنطقة. وكانت صفارات الإنذار قد انطلقت في المدينة قبل سقوط المسيّرة بوقت قصير.  

وبعد نحو ساعة من سقوط المسيّرة، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة أخرى أطلقها الحوثيون من اليمن. ولم يمض وقت قصير حتى دوّت صفارات الإنذار في منطقتي القدس المحتلة وتل أبيب الكبرى ومناطق أخرى، في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن. وأعلن جيش الاحتلال أنه تمكن من اعتراضه.  

وعلّق رئيس بلدية إيلات إيلي لنكري بعد وصوله إلى موقع سقوط الطائرة المسيّرة: "سقطت هنا مُسيّرة تزامناً مع انطلاق صفارات الإنذار. حادثة أخرى انتهت بمعجزة. لقد سقطت بمحاذاة فندق". وأضاف: "هذه ثاني مُسيّرة تسقط هنا خلال أسبوع. لم يتم اعتراض أي منهما. الأولى سقطت من دون إنذار على الإطلاق، والثانية رغم وجود إنذار. هذا وضع يستدعي التحقيق. لقد طالبت بالتحقيق في الحادثة الأولى، وقد جرى التحقيق وأُعطيت لنا إجابات، لكنها غير كافية. علينا أن ننتظر نتائج التحقيق لنفهم لماذا يتكرر هذا الأمر، وكيف يجب أن نتصرف". 

وفي وقت لاحق من مساء الخميس، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت موقعاً عسكرياً حساساً للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة، فيما استهدفت العمليتان الأخريتان أهدافاً في منطقتي أم الرشراش وبئر السبع. وقال بيان للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع إن الجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2" على هدف عسكري حساس للعدو في يافا المحتلة، وإن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ وإغلاق المجال الجوي في فلسطين المحتلة".

وأضاف البيان أن سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريتين نوعيتين، استهدفت الأولى أهدافاً مختلفة في منطقة أم الرشراش بثلاث طائرات مسيرة، فيما العملية الثانية لسلاح الجو المسيّر ضربت هدفاً حساساً في منطقة بئر السبع في فلسطين المحتلة بطائرة مسيرة. وأوضح البيان أن "منطقة أم الرشراش ستبقى تحت دائرة الاستهداف لعمليات العسكرية بشكل متواصل" لافتاً إلى أن "الوقائع والتطورات أثبتت أن العدو خطر يتهدد المنطقة دولاً وشعوباً، ولا يقتصر خطره داخل جغرافيا فلسطين المحتلة".

وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة محاولات الحوثيين شن هجمات على جنوب إسرائيل بالمسيّرات والصواريخ، وخاصة نحو منطقة إيلات ومطار رامون. ويوم الأحد الماضي، اعترض جيش الاحتلال مسيّرة فوق منطقة وادي عربة، علماً انا مسيرات أخرى أطلقت نحو المنطقة في نفس الفترة. وقبل ذلك بأسبوع، نجحت مُسيّرة يمنية في اختراق أنظمة الدفاع، وأصابت قاعة المسافرين في مطار رامون، ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح نتيجة الانفجار.

وأول من أمس الثلاثاء، اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في القدس المحتلة ومحيطها، وفي منطقة تل أبيب الكبرى، والسهل الساحلي، والضفة الغربية المحتلة. وفي اليوم نفسه، شنّ الجيش الإسرائيلي عدواناً على ميناء الحديدة في اليمن. كما أُطلق صاروخ من اليمن يوم السبت الماضي وتم اعتراضه.

المساهمون