وزير الأمن الإسرائيلي: منشآت إيران النووية مهدّدة ولا هدنة مع حزب الله

11 نوفمبر 2024
كاتس خلال اجتماع مع كبار جنرالات الجيش، 11 نوفمبر 2024 (وسائل إعلام إسرائيلية)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس يلوّح بهجوم عسكري ضد إيران، مشيراً إلى أن طهران معرضة لأضرار في منشآتها النووية، ويؤكد استمرار الضربات ضد حزب الله في لبنان حتى تحقيق الأهداف، مع إمكانية النظر في إعلان النصر إذا توفرت شروط مناسبة.

- تقارير إسرائيلية تشير إلى تقدم في الاتصالات بشأن تسوية في لبنان، بينما يؤكد لبنان عدم تلقيه أي أمر رسمي، وسموتريتش يصرح بعدم الاعتماد على أي قوة أجنبية.

- مسؤولون إسرائيليون يخططون لعمليات قوية في لبنان إذا لم يقبل حزب الله شروط وقف إطلاق النار، ولبنان يؤكد التزامه بالقرار الدولي 1701 وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب.

كاتس: طهران معرضة أكثر من أي وقت مضى لأضرار تلحق بمنشآتها النووية

كاتس: ستواصل إسرائيل ضرب حزب الله حتى تتحقق أهداف الحرب

سموتريتش رداً على محادثات لبنان: لا قيمة لكل الأوراق والاتفاقيات

لوّح وزير الأمن الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، بهجوم عسكري ضد إيران، قائلاً إن طهران اليوم معرضة أكثر من أي وقت مضى لأضرار تلحق بمنشآتها النووية، وأن هناك اتفاقاً على إحباط التهديد الإيراني، في حين شدد على أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان أو هدنة، و"ستواصل إسرائيل ضرب حزب الله حتى تتحقق أهداف الحرب".

وأضاف كاتس، في منتدى لكبار جنرالات الجيش، أن تحقيق أهداف الحرب في لبنان "يكون بنزع سلاح حزب الله ودفعه إلى ما وراء الليطاني"، لكنه قال أيضاً "إذا ظهرت الإمكانية وتم تقديم اقتراح جيد يسمح لنا بإعلان النصر... فسننظر إليه بالتأكيد على محمل الجد". وبشأن الحرب على غزة، قال إن هدف إعادة المحتجزين في قطاع غزة "سيكون مقدماً على الأهداف الأخرى للحرب بالنسبة لوزارتي".

ويأتي ذلك فيما تشير تقارير إسرائيلية، منذ يوم أمس الأحد، إلى وجود تقدّم في الاتصالات بشأن التوصّل إلى تسوية في لبنان، بما في ذلك تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر، بينما يؤكد لبنان أنه لم يتلقَّ حتى الساعة أي أمر رسمي بشأن المفاوضات.

وتطرق سموتريتش إلى هذه التقارير، قائلاً إنه يعلن "بوضوح أنه لا قيمة لكل الأوراق والاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها". وأضاف، بحسب ما تنقل صحيفة معاريف: "لن يقوم أحد بالعمل نيابة عنا، لا جيش لبنان، ولا اليونيفيل، ولا أي قوة أجنبية أخرى. ولن نعتمد بعد الآن على أحد، بل على أنفسنا، على الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن".

من جانب آخر، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعد لخطط عملياتية قوية في لبنان "إذا لم يقبل حزب الله شروط وقف إطلاق النار"، فيما أشارت نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، إلى أن "هدف إسرائيل هو التوصل إلى اتفاق مع لبنان أفضل من القرار 1701".

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي قد قال، خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، إن "الحكومة ملتزمة بالقرار الدولي رقم 1701 وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، وبالتعاون الوثيق مع القوات الدولية لحفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المعترف بها دولياً".

المساهمون