"يديعوت أحرونوت": ويتكوف يزور قطر وإسرائيل الأسبوع الجاري

11 فبراير 2025
مبعوث ترامب ستيف ويتكوف يلتقي نتنياهو بالقدس، 29 يناير 2025 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- من المتوقع أن يزور ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إسرائيل وقطر هذا الأسبوع قبل وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى المنطقة.
- خلال زيارة سابقة لإسرائيل، مارس ويتكوف ضغوطاً على نتنياهو لتوقيع اتفاق مع حماس يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن الاتفاق يواجه تعقيدات بسبب مماطلة الحكومة الإسرائيلية.
- هدد ترامب بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة بحلول ظهر السبت، بينما حشد نتنياهو القوات في غزة مهدداً بإنهاء الهدنة.

من المتوقع أن يزور ويتكوف تل أبيب والدوحة هذا الأسبوع

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سيزور إسرائيل أيضاً مساء السبت

اتفاق غزة الذي دفع له ويتكوف ييواجه تعقيدات جراء مماطلة نتنياهو

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الثلاثاء، بأن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة من المتوقع أن يزور كلاً من إسرائيل وقطر خلال الأسبوع الجاري. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية (خاصة) إنه من المتوقع أن يزور ويتكوف تل أبيب والدوحة "قبل وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل مساء السبت" في أول رحلة له إلى المنطقة.

كذلك، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية (خاصة) عن مصدر مطلع لم تسمه أنه "من المقرر أن يزور ويتكوف إسرائيل في الأيام المقبلة"، دون تقديم تفاصيل أخرى. فيما لم يصدر تعقيب رسمي بالخصوص من قطر أو إسرائيل.

وخلال زيارة سابقة لإسرائيل، التقى ويتكوف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، آنذاك، أنّ المبعوث الأميركي حمل رسائل من ترامب تطالب إسرائيل ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، مارس ويتكوف ضغوطاً شديدة على نتنياهو خلال لقاء في تل أبيب لإقناعه بتوقيع اتفاق مع حركة حماس يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. لكن الاتفاق يواجه تعقيدات جديدة جراء مماطلة حكومة نتنياهو في الإيفاء ببنوده بشكل كامل وفي بدء مفاوضات المرحلة الثانية، الأمر الذي حدا بـ"حماس"، الاثنين، إلى ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لإسرائيل المقررة السبت المقبل بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي. فيما هدد ترامب بفتح ما سماها بـ"أبواب الجحيم" وإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار إذا لم يتم الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة بحلول الساعة 12:00 ظهراً (10:00 توقيت غرينتش) من السبت المقبل.

من جانبه، أرسل نتنياهو إشارات تحذيرية لحركة حماس، إذ قال في كلمة متلفزة، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) استمر 4 ساعات، إنه أصدر تعليمات للجيش مساء الاثنين بحشد القوات داخل قطاع غزة وحوله. وأشار إلى أنّ "هذا التحرك جارٍ في هذه الساعات، وسيُستكمل في أقرب وقت ممكن".

وتوعّد نتنياهو بأنه "إذا لم تُعِد حماس مختطفينا بحلول ظهر السبت، فسيتم إنهاء وقف إطلاق النار، وسيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال بكامل قوته". ‏وفيما لم يحدد نتنياهو عددا للأسرى الذين يطالب "حماس" بإطلاق سراحهم السبت، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من مساء الثلاثاء عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم: "إذا أفرجت حماس عن 3 مختطفين يوم السبت فإن المرحلة الأولى من الاتفاق ستستمر".

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى، يتضمن 3 مراحل يستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

(الأناضول)

المساهمون