ويتكوف يتوجه إلى إسرائيل نهاية الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات

01 مارس 2025   |  آخر تحديث: 20:03 (توقيت القدس)
ويتكوف خلال اجتماعات ومباحثات في الرياض، 18 فبراير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- من المتوقع أن يزور المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إسرائيل بعد خطاب "حالة الاتحاد" للرئيس ترامب، وذلك بعد تأجيل زيارته بسبب أزمة تعليق إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
- حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، من تجدد الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن لتجنب التصعيد.
- بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بينما يماطل نتنياهو في بدء مفاوضات المرحلة الثانية، حيث أُفرج عن 33 أسيرًا مقابل 1755 فلسطينيًا.

زيارة ويتكوف ستتم بعد خطاب حالة الاتحاد الذي يلقيه ترامب الثلاثاء

غوتيريس حذر من أن احتمال تجدد الحرب في قطاع غزة سيكون "كارثياً"

قالت هيئة البث العبرية، اليوم السبت، إنّه من المتوقع أن يزور المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إسرائيل بحلول نهاية الأسبوع المقبل. وذكرت الهيئة العبرية (رسمية) أنّ زيارة ويتكوف المتوقعة بحلول نهاية الأسبوع المقبل ستكون بعد خطاب "حالة الاتحاد" الذي سيلقيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء المقبل.

والثلاثاء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ ويتكوف أرجأ زيارته إلى المنطقة وإسرائيل التي كانت مقررة الأربعاء (الماضي). من جانبها، أفادت صحيفة هآرتس العبرية نقلاً عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تسمه بأنّ تأجيل زيارة ويتكوف إلى إسرائيل جاء على خلفية أزمة تعليق إسرائيل إطلاق سراح نحو 620 أسيراً فلسطينياً. وعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، إطلاق سراح الأسرى رغم وفاء حركة حماس بالتزاماتها، قبل أن يُفرَج عنهم.

وفي السياق، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم السبت، من أنّ احتمال تجدد الحرب في قطاع غزة سيكون "كارثياً". وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان: "من الضروري بذل كل الجهود لمنع تجدد الأعمال القتالية الذي سيكون كارثياً". وأضاف أنّ "وقفاً دائماً لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن أمر ضروري لتجنب التصعيد والمزيد من العواقب المدمرة على المدنيين".

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوماً، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية. وبينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/ شباط الماضي، جرى خلال المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيراً، بينهم ثماني جثث، مقابل 1755 أسيراً فلسطينياً.

(الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون