ويتكوف: وفد إسرائيلي إلى الدوحة أو القاهرة الأحد بشأن اتفاق غزة

26 فبراير 2025
ويتكوف يتحدث لصحافيين خارج الجناح الغربي للبيت الأبيض، 4 فبراير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وفد إسرائيلي سيتوجه إلى الدوحة أو القاهرة للتفاوض حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مع احتمال زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للمنطقة إذا تقدمت الأمور.
- توصلت حماس لاتفاق مع إسرائيل لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، حيث سيتم إطلاق سراحهم بالتزامن مع تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين، بعد مباحثات في القاهرة.
- قدمت إسرائيل مقترحاً لمصر لتسلم جثامين الأسرى الإسرائيليين من القاهرة، لتجنب أي مراسم تسليم قد تسبب حرجاً للحكومة الإسرائيلية، مع التحقق من الهويات عبر تحليل الحمض النووي.

ويتكوف: إذا سارت الأمور على ما يرام فقد أسافر للمنطقة الأحد

زيارة مبعوث ترامب أُرجئت بسبب عدم إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين

حماس أعلنت التوصل إلى اتفاق للإفراج عن أسرى الدفعة السابعة

نقل موقع أكسيوس عن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قوله، اليوم الأربعاء، إنّ وفداً إسرائيلياً سيسافر إلى الدوحة أو القاهرة خلال الأيام المقبلة للتفاوض بشأن صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة. وأضاف ويتكوف: "إذا سارت الأمور على ما يرام فقد أسافر إلى المنطقة (الشرق الأوسط) يوم الأحد" المقبل.

وأمس الثلاثاء، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن ويتكوف أرجأ زيارته إلى المنطقة لعدة أيام بعدما كان مقرراً أن يبدأ زيارته اليوم الأربعاء، دون أن يحدد المسؤول الموعد الجديد للزيارة. من جهتها، أوردت صحيفة هآرتس العبرية أن تأجيل زيارة ويتكوف سببه عدم إفراج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين، في إطار الدفعة السابعة من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

يأتي ذلك بينما أعلنت حركة حماس، مساء الثلاثاء، أنه جرى التوافق على اتفاق لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة السابعة من اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على أن يجري إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين. وجاء ذلك في بيان نشرته الحركة بعدما اختتم وفد قيادي منها برئاسة خليل الحية زيارته إلى القاهرة، وعقد مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واستشراف مفاوضات المرحلة الثانية منه. وأكد وفد الحركة ضرورة الالتزام التام ببنود الاتفاق ومراحله كافة، مشدداً على أهمية تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه دون تأخير.

في السياق، نقلت وسائل إعلام عبرية، منها موقع واينت وموقع صحيفة هآرتس، اليوم الأربعاء، عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه تأكيده التوصّل إلى اتفاق حول مشكلة تأخير إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. ونقلت "هآرتس" عن المسؤول قوله إنه إذا لم يحدث خلل في اللحظة الأخيرة، فإن حماس ستعيد جثث أربعة محتجزين في الليلة الواقعة بين اليوم الأربعاء وغداً الخميس، بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم السبت الماضي. وقال "واينت" إن الاتفاق يشمل أيضاً تسليم "حماس" جثامين المحتجزين الأربعة المتفق عليهم في إطار المرحلة الأولى لمصر، بدون مراسم، بحيث تسلمها الأخيرة إلى الصليب الأحمر، ومنه لإسرائيل، التي ستفرج بالتزامن عن أسرى فلسطينيين.

وكان "العربي الجديد" قد علم أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قدمت لمصر مقترحاً بتسلّم جثامين الأسرى الإسرائيليين من القاهرة وليس من قطاع غزة، في محاولة لمنع حركة حماس من إجراء أي مراسم تسليم. وبحسب ما رجح من معلومات، فقد تضمن المقترح الإسرائيلي أن تُسلم حماس للوسيط المصري جثامين أربعة أسرى بحلول الخميس المقبل، على أن تجري عملية التأكد من هوية الجثامين عبر تحليل الحمض النووي DNA في القاهرة.

وبحسب مصدر مصري، فإنّ المقترح الإسرائيلي يتضمن أن تتسلم حكومة الاحتلال الجثامين من مصر عقب التأكد من هوياتهم، لافتاً إلى أن المقترح يهدف في المقام الأول لضمان عدم إجراء حماس أي مراسم أو استعراضات تتسبب في حرج جديد للحكومة الإسرائيلية، وذلك في ظل عدم ثقة حكومة الاحتلال بالتزام حماس بعدم إجراء أي مراسم خلال عملية التسليم.

وعرقل الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، الإفراج عن نحو 620 أسيراً فلسطينياً، من بينهم مئات الأسرى الفلسطينيين من القطاع، بذريعة التأخر في تسليم جثمان الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس، بالإضافة للمراسم التي أقامتها المقاومة خلال عمليات التسليم السابقة.