ويتكوف إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل لاستكمال مفاوضات غزة
استمع إلى الملخص
- يعرب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن أملهم في أن تؤدي الاحتجاجات في غزة والضغط العسكري إلى تعديل موقف حماس والموافقة على إطلاق سراح الأسرى.
- استأنف الجيش الإسرائيلي هجماته على غزة، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء والمصابين، وسط تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
أكسيوس: ستيف ويتكوف إلى منطقة الشرق الأوسط الاسبوع المقبل
أكسيوس: ويتكوف سيلتقي رون ديرمر رئيس فريق التفاوض الإسرائيلي
أكسيوس: أمل أميركي بأن استئناف الحرب حمل حماس على تليين موقفها
كشف موقع أكسيوس الأميركي أنه من المتوقع أن يصل المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المنطقة الأسبوع المقبل. وقال مراسل أكسيوس باراك رافيد إن ويتكوف سيلتقي في أبوظبي مع وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية رون ديرمر، الذي يرأس فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن قضية الأسرى.
وسيتوجه ويتكوف إلى الدوحة أو القاهرة لاستكمال المفاوضات بخصوص صفقة الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. وأضاف مراسل أكسيوس، نقلاً عن مسؤول أميركي وصفه بـ"رفيع المستوى"، أن المبعوث الأميركي التقى، أمس الخميس، بعائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة والمحتجزين المفرج عنهم في الصفقة الأخيرة، وأطلعهم على آخر المستجدات بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة جديدة.
ويعرب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، بحسب أكسيوس، عن أملهم في أن تؤدي "الاحتجاجات في قطاع غزة، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، إلى حمل حركة حماس على تعديل موقفها والموافقة على إطلاق سراح أكثر من خمسة أسرى أحياء مقابل تجديد وقف إطلاق النار"، وفق تعبيرهم.
وكانت حركة حماس قد أعلنت موافقتها في 30 مارس/ آذار الماضي على إطلاق إطلاق سراح خمسة محتجزين إسرائيليين أحياء، ولكن حكومة الاحتلال أصرت على إطلاق 11 محتجزاً حيّاً ونصف عدد المحتجزين القتلى، وهو ما رفضته الحركة. وكان ويتكوف قد قدم الاقتراح بإطلاق نصف المحتجزين الأحياء وجزء من القتلى في اليوم الأول من وقف إطلاق نار يمتد على شهرين، على أن يُطلق سراح الباقين في اليوم الأخير إذا ما تم التوافق - خلال الشهرين - على وقف إطلاق نار دائم.
ومثّل مقترح ويتكوف تنصلاً من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وقعته إسرائيل وحماس في يناير/كانون الثاني الماضي؛ فقد انتهكت إسرائيل الشروط التي وقعت عليها بنفسها، ورفضت الشروع في مفاوضات المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، كما نص عليه الاتفاق. وفي المقابل، حاولت حماس عرض مقترح إضافي حتى تبقي على المفاوضات قائمة، تطلق بموجبه سراح خمسة أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوماً من الهدنة، غير أن إسرائيل رفضت ذلك واستأنفت إبادة الفلسطينيين.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي في 18 مارس حربه العدوانية على قطاع غزة مع فرض حصار مشدد، ومنع مرور قوافل المساعدات إلى القطاع المنكوب. وبلغ عدد الشهداء منذ استئناف الحرب حتى يوم أمس الخميس 1249 شهيداً، بالإضافة لإصابة 3022 شخصاً آخرين. وارتفعت بذلك حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50609 شهداء و115063 مصاباً.