قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قرر "رفع حالة التأهب وتعزيز القوات القتالية في قطاع القيادة الجنوبية (منطقة قطاع غزة) استعداداً للمهام الدفاعية في المنطقة ولتعزيز الجاهزية لمختلف السيناريوهات".
مع دخول وقف إطلاق النار يومه الـ23، تتواصل التخوفات من عملية تهجير ممنهجة قد يتبعها جيش الاحتلال لسكان قطاع غزة، خصوصاً مع تصاعد حدة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعية إلى ذلك، حيث أعاد الأخير تصريحاته التي أثارت الكثير من الجدل بشأن غزة، قائلاً هذه المرة إنه لا يزال "ملتزماً بشراء غزة وامتلاكها"، مضيفاً أنه "ربما يعطي أجزاءً من القطاع إلى دول أخرى في الشرق الأوسط لبنائه". وتابع الرئيس الأميركي: "سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية"، مشدداً على أنه "سيهتم بالفلسطينيين وسيتأكد من أنهم لن يقتلوا".
ويأتي هذا بعد يوم واحد من انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من محور نتساريم، وسط قطاع غزة، وفق ما أفادت إذاعة جيش الاحتلال، الأحد، فيما أكدت حركة حماس أن الاحتلال يماطل في تنفيذ بنود الاتفاق، ما يهدد بانهياره. وقال القيادي في حركة حماس باسم نعيم إن "ما نراه من مماطلة وعدم التزام بتنفيذ المرحلة الأولى ومحاولة خلق بيئة سياسية ودولية، دبلوماسية وإعلامية، للضغط على المفاوضين الفلسطينيين عند دخولهم للمرحلة الثانية، بالتأكيد يعرّض هذا الاتفاق للخطر وبالتالي قد يتوقف وينهار"، مشيراً إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد.
إلى ذلك، علم "العربي الجديد" أن وفداً عسكرياً إسرائيلياً رفيع المستوى زار العاصمة المصرية القاهرة، الجمعة الماضي، بهدف مراجعة بعض الترتيبات الأمنية المتعلقة بالمناطق الحدودية، سواء المشتركة أو تلك التي بين مصر وقطاع غزة. ووفقاً للمعلومات التي اطلع عليها "العربي الجديد"، فإن الوفد الإسرائيلي ناقش أموراً متعلقة بالترتيبات الأمنية على الشريط الحدودي مع غزة، بعد تنفيذ الاستحقاقات الخاصة بوقف إطلاق النار في القطاع، والانسحاب من ممر صلاح الدين (فيلادلفي) المتاخم للحدود مع مصر.
وتتواصل الخروقات الإسرائيلية رغم وقف إطلاق النار، إذ استشهد أربعة فلسطينيين، مساء الأحد، برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينتي غزة وخانيونس إثر إطلاق جنود الاحتلال المتمركزين على مقربة من المناطق الشرقية للقطاع النار على هذه المناطق. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال استهدفت الفلسطينيين الذين اتجهوا إلى شرق منطقة دوار "الكويت"، شرقي مدينة غزة، خلال قيامهم بتفقد منازلهم بعد انسحاب قوات الاحتلال.
تطورات وقف إطلاق النار في غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..
قالت حركة حماس إنها سجلت العديد من الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن إعلان كتائب القسام بمثابة رسالة تحذيرية للاحتلال. وأضافت أنها تعمدت الإعلان عن تأجيل الدفعة السادسة من صفقة التبادل، قبل 5 أيام من موعدها، لمنح الوسطاء فرصة.
سلم جيش الاحتلال جثمان شهيد مجهول الهوية عبر معبر كرم أبو سالم في قطاع غزة.
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات أمنية عقب إعلان حماس بشأن تأجيل الدفعة السادسة من صفقة التبادل، وقرر "تقديم موعد اجتماع الكابينت السياسي الأمني غدا إلى ساعات الصباح".
قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية"، وذلك ردا على إعلان كتائب القسام تأجيل إطلاق سراح الدفعة السادسة من الأسرى.
علّق منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين على إعلان كتائب القسام إرجاء عملية تبادل الأسرى والمحتجزين المقررة يوم السبت، مطالباً الوسطاء بسرعة المساعدة، وداعياً الحكومة الإسرائيلية لتجنب أي إجراءات من شأنها تقويض اتفاق وقف إطلاق النار.
في تصريح أثار جدلاً واسعاً، اقترح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة واستبدال القطاع بمنتجعات سياحية وفنادق فاخرة على طراز الريفييرا. وتقوم الفكرة، التي لاقت انتقادات لاذعة، على تصوّر تحويل غزة إلى منطقة استثمارية مربحة، دون مراعاة الواقع السياسي والإنساني للقضية الفلسطينية. لكن إذا كان الهدف الحقيقي هو إنشاء مشاريع سياحية ضخمة وتحقيق عوائد اقتصادية، فلماذا لا يتم توجيه هذه الرؤية نحو مسقط رأس ترامب نفسه، أي حي كوينز بولاية نيويورك الأميركية؟
تفاصيل أكثر في هذا الرابط
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه يعمل مع واشنطن على رؤية جديدة بشأن غزة بدون "حماس" ولا السلطة الفلسطينية، مضيفاً في كلمة أمام الكنيست: "رؤانا أصبحت متطابقة مع الولايات المتحدة بشأن العديد من قضايا الشرق الأوسط". وتابع: "نعمل على كسر المحور الإيراني والقضاء على المنظومة الصاروخية لحماس وقوة الرضوان (في حزب الله)".
اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، "إعلان حماس وقف إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين (المحتجزين في غزة)، انتهاكاً تاماً لاتفاق وقف إطلاق النار والصفقة لإطلاق سراح المختطفين". وأضاف في بيان: "لقد وجّهت الجيش الإسرائيلي للاستعداد على أعلى مستوى من الجاهزية لأي سيناريو محتمل في غزة، ولحماية البلدات (المستوطنات). لن نسمح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر".
أعلن الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" اليوم الاثنين عن تأجيل إطلاق سراح الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، المقرر يوم السبت المقبل، بسبب عدم التزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
مزيد من التفاصيل هنا..
كشفت مصادر دبلوماسية في الجامعة العربية لـ"العربي الجديد" كواليس بشأن الاتصالات المتعلقة بترتيب القمة العربية الطارئة التي ستستضيفها القاهرة في السابع والعشرين من فبراير/ شباط الحالي، موضحة أنه رغم التوافق الواسع حول تأكيد البيان الختامي على الرفض القاطع لتهجير سكان قطاع غزة، إلا أن إحدى الدول الأعضاء أثارت أزمة بتمسّكها بإدخال تعديلات على الصياغة النهائية.
التفاصيل في هذا الرابط
أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 19 شهيداً إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 14 شهيداً جرى انتشال جثثهم، وشهيدان توفيا متأثرين بجراحهما، و3 شهداء جدد، فضلاً عن إصابة 15 شخصاً.
وأشارت الوكالة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48208 شهداء و111655 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول للعام 2023.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عودة وفد محادثات وقف إطلاق النار من قطر.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الفريق الإسرائيلي المفاوض عاد من الدوحة، وإن "الكابينت" يجتمع غدا لبحث المرحلة الثانية من الصفقة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع شهيد برصاص الاحتلال في محيط حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.
يخطط رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لعقد المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، غداً الثلاثاء، في إطار مناقشة المطالب الإسرائيلية للمرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، وهي مطالب يُقدر الاحتلال أن حركة حماس "سترفضها". للمزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي:
في الوقت الذي تستعد فيه القاهرة لاستضافة القمة العربية الطارئة في 27 فبراير/شباط الحالي، بدأ وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي زيارة، أمس الأحد، إلى واشنطن، لتقديم خطة لإعادة إعمار قطاع غزة من خلال إنشاء تحالف عربي، حسب ما أفادت به مصادر "العربي الجديد". للمزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي:
أفادت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الاثنين، بأن دولة قطر نقلت رسائل إلى إسرائيل تشير إلى أن تصرّفات حكومة الاحتلال المتعلّقة بالمرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في غزة والتصريحات الاستفزازية من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تضع المرحلة الأولى من الصفقة في خطر. للمزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي:
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لعرض ما وصفتها بـ"مطالب إسرائيل" بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للموافقة عليها باجتماع الكابينت الثلاثاء القادم.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات في الأوساط الإسرائيلية ترى أن حركة حماس "لن تقبل بالمطالب الإسرائيلية بشأن المرحلة الثانية"، موضحة أن تلك الشروط "تشمل نفي قيادة حماس من غزة وتفكيك ذراعها العسكري (كتائب القسام)، ونزع سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين في غزة)".
وزعمت "يديعوت أحرونوت" أن قبول هذه الشروط من شأنه أن يؤدي إلى "إنهاء الحرب من جانب إسرائيل"، كاشفة أن نتنياهو توصل إلى اتفاقات بشأن مبادئ المرحلة الثانية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بسبب التوقعات برفض حماس لتلك الشروط "ستبذل إسرائيل جهوداً لتمديد المرحلة الأولى قدر الإمكان"، من أجل "السماح بإطلاق سراح مزيد من الرهائن وتمديد وقف إطلاق النار".
وصف المستشار الألماني أولاف شولتز، الأحد، مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى بلدان أخرى بأنه "فضيحة".
أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد، تصريحاته التي أثارت الكثير من الجدل بشأن قطاع غزة، قائلاً هذه المرة إنه لا يزال "ملتزما بشراء غزة وامتلاكها"، مضيفاً أنه "ربما يعطي أجزاءً من القطاع إلى دول أخرى في الشرق الأوسط لبنائه". وتابع الرئيس الأميركي: "سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية"، مشدداً على أنه "سيهتم بالفلسطينيين وسيتأكد من أنهم لن يقتلوا".
التفاصيل عبر الرابط:
حذّر المدير العام لـ"المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" عزمي بشارة من أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين قد تصبح واقعية مع أنها ليست قدراً محتوماً، وأن الرد عليها يكون بجعل قطاع غزة صالحاً للعيش. وفي حين قال إن ما يجعل كلام ترامب جدياً هو ضعف الأمة العربية، فقد نبّه من أن الرئيس الأميركي لن يتوقف إلى أن يصدر رد عربي عملي، معرباً عن ثقته بأن الاستقواء الأميركي ــ الإسرائيلي على العرب اليوم هو نتيجة موقفهم من حرب غزة. أما في ما يتعلق بسورية وبمرحلتها الانتقالية، فقد جزم بشارة بأن المواطنة المتساوية الكافية في سورية تبطل الحاجة إلى شعار حماية الأقليات، كما أنه بدا غير متأكد من أن السوريين يتجهون إلى نظام ديمقراطي ليبرالي وجاهر بخشيته على الحريات فيها.
تفاصيل المقابلة عبر الرابط:
- وفد حماس يغادر إيران بعد نقاش بشأن وقف النار في غزة
- أردوغان: لا أحد يملك القدرة على إخراج سكان غزة
- نتنياهو يصف خطة ترامب لغزة بأنها "ثورية"
- أسرة محتجز إسرائيلي تعلن تلقيها "أول دليل على أنه حي"
- حليف أردوغان يدعو إلى مواجهة خطة ترامب لغزة
- وصول 8 شهداء إلى مستشفيات غزة
- نتنياهو قد يسعى لتفجير مفاوضات غزة