نقل موقع "والاه" العبري عن مسؤول إسرائيلي قوله "نوشك على حل أزمة الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من الدفعة السابعة". وأضاف "ليس واضحاً إن كانت حماس ستفرج عن جثامين المحتجزين غداً أو يوم الخميس كما يقضي الاتفاق".
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الـ38، تبحث سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقترحاً جديداً بخصوص الأسرى الفلسطينيين الذين عرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإفراج عنهم منذ يوم السبت الماضي، مقابل تعديل إجراءات الإفراج عن جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة. وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، أنّ إسرائيل تضغط على حماس لتقديم تسليمها جثث أربعة من المحتجزين قبل يوم الخميس المقبل، وهو الموعد المحدد في الاتفاق الأصلي، وذلك في إطار المفاوضات الجارية خلف الكواليس لحل الأزمة الناجمة عن تأخير الاحتلال إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلي (كان)، ليل الاثنين - الثلاثاء، بأنّ إسرائيل ترغب في تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوماً إضافية دون مناقشة وقف الحرب. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمّه، قوله إنه خلال تمديد الاتفاق، سيكون هناك تفاوض حول المرحلة الثانية من الاتفاق ووقف الحرب.
وبدأ المسؤولون الإسرائيليون، وعلى رأسهم نتنياهو، يهددون بإمكانية استئناف الحرب على قطاع غزة، حيث قال الأخير إن إسرائيل "مستعدة للعودة إلى أعلى مستويات القتال في أي لحظة". من جهتها، قالت حركة حماس، على لسان القيادي في الحركة محمود مرداوي، الأحد، إن الحركة لن تجري أي محادثات مع إسرائيل عبر الوسطاء (مصر وقطر) بشأن أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق على إطلاق سراحهم السبت.
يأتي ذلك بينما نفذ جيش الاحتلال قصفاً على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بزعم أن صاروخاً أطلق منها وسقط داخل القطاع. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه "بعد إطلاق صاروخ (من غزة)، هاجم الجيش الإسرائيلي منطقة الإطلاق في رفح"، وذلك في خرق جديد للاحتلال للاتفاق الموقع الشهر الماضي.
"العربي الجديد" ينقل تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أولاً بأول..
أحيا ناشطون اليوم، أمام السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأميركية واشنطن، ذكرى مرور عام على رحيل الطيار في القوات الجوية الأميركية آرون بوشنل الذي أحرق نفسه العام الماضي اعتراضاً على الإبادة الجماعية في غزة.
وارتدى بوشنل في مثل هذا اليوم العام الماضي زي الخدمة الرسمي في القوات الجوية، وقال وهو أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن: "لن أكون متواطئاً بعد الآن في الإبادة الجماعية، وأنا على وشك المشاركة في احتجاج عنيف للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيراً بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم"، وذلك في الوقت الذي كان يقوم فيه بتصوير احتجاجه وبثه مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي.
ووقف بوشنل أمام بوابات السفارة الإسرائيلية، وهو يغمر نفسه بسائل شفاف من زجاجة معدنية، ثم أشعل النار في نفسه وهو يصرخ: "فلسطين حرة"، حتى سقط على الأرض. وبينما كانت النيران تلتهم جسده، صوب أحد أفراد الأمن مسدسه باتجاهه وهو يقول له "استلق على الأرض"، وهو ما لاقى لاحقاً حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
بوشنل كان يبلغ من العمر 25 عاماً، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة البرمجيات من جامعة "ويسترن جوفرنرز" بولاية يوتا الأميركية. ودرس بوشنل أيضا علوم الحاسوب ثم حصل على شهادة للأمن السيبراني في سبتمبر/ أيلول 2020 من جامعة ميريلاند، وعمل مهندس في البرمجيات ضمن القوات الجوية الأميركية، كما عمل متخصصاً في تكنولوجيا المعلومات وتطوير الشبكات في شركة خاصة بين 2015 و2017.
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يريد "منح سكان غزة خياراً لمغادرة القطاع". وأضاف "سنبقى في مخيمات الضفة الغربية طالما كان ذلك ضرورياً".
قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إنه يجب على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، من أجل "كشف جميع الإخفاقات".
قالت وزارة الصحة في غزة إنه وصل إلى مستشفيات القطاع شهيدان، أحدهما استشهد في وقت سابق وجرى انتشال جثمانه، بالإضافة إلى إصابتين، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت ضمن التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و248 شهيداً، و111 ألفاً و761 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
عاد مستشفى كمال عدوان للعمل في شمال قطاع غزة بعد تدمير أجزاء كبيرة منه جراء عملية إسرائيلية استمرت لأشهر وتعرض خلالها المستشفى لحصار شديد وعمليات اعتقال لطواقمه، على رأسهم مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية الذي لا يزال في سجون الاحتلال.
بعد حصار استمر لأشهر وقصف وتفجير لمرافقها خلال العدوان.. عودة العمل داخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. #خبرني pic.twitter.com/F96Uf8peL2
— خبرني - khaberni (@khaberni) February 25, 2025
قالت حركة حماس إن ستة أطفال حديثي الولادة توفوا في قطاع غزة، فيما يوجد عدد آخر بحالات حرجة في المستشفيات، نتيجة البرد القارس وانعدام وسائل التدفئة، مشددة على أن ذلك "نتيجة للسياسات الإجرامية لحكومة الاحتلال الفاشي، ومنعها إدخال المساعدات الإنسانية ومواد الإيواء".
وأضافت الحركة أن "المجتمع الدولي يواصل صمته عن معالجة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة نتيجة العدوان والحصار الصهيوني الإجرامي"، مطالبة الوسطاء بـ"التحرك الفوري لوقف انتهاكِ الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني المرتبط به، وضمان إدخال مستلزمات الإيواء والتدفئة والمساعدات الطبية العاجلة إلى أهالي قطاع غزة، لحماية الأطفال فيه، الذين قضى منهم أكثر من 17 ألفاً جرّاء حرب الإبادة".
قالت منظمة الصحة العالمية إن الممرات الطبية في غزة بحاجة إلى التوسّع و"إلا فإننا سنضطر إلى إجلاء المرضى طبياً لسنوات قادمة"، مضيفة أن 548 ألف طفل في غزة تلقوا لقاح شلل الأطفال في آخر جولة تطعيم.
ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مذكرة أصدرها سلفه جو بايدن في فبراير/شباط 2024 كانت تسعى إلى ضمان عدم استخدام حلفاء واشنطن الأسلحة الأميركية في انتهاك القانون الدولي الإنساني، وجاءت المذكرة وقتَها في محاولة من إدارة بايدن للضغط على إسرائيل، ومُحاولةً للتوفيق بين دعم بايدن للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وبين ارتفاع الخسائر المدنية بين أهالي القطاع.
التفاصيل عبر الرابط:
من المتوقع أن تشهد شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تغييرات جذرية في الفترة المقبلة، تجعلها "عربيةً" أكثر ومتشكّكة أكثر حيال السيناريوهات العسكرية والهجمات المحتملة، وذلك في ضوء نتائج التحقيقات التي خلُص إليها جيش الاحتلال بشأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنته المقاومة الفلسطينية على مواقع عسكرية ومستوطنات في محيط قطاع غزة.
التفاصيل عبر الرابط:
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس، مساء الاثنين، بقائد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" مايكل كوريلا، وذلك خلال زيارة غير معلنة إلى تل أبيب.
التفاصيل عبر الرابط:
توفي ثلاثة أطفال نتيجة البرد وانعدام وسائل التدفئة في قطاع غزة، وفق ما أعلن المدير الطبي لمستشفى أصدقاء المريض الطبيب سعيد صلاح، فيما توفيت الطفلة شام يوسف الشمباري (60 يوماً) في خيمة عائلتها بمنطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوباً.
التفاصيل عبر الرابط:
أطلقت آليات الاحتلال النارَ شرق بلدة عبسان الكبيرة، الواقعة إلى الشرق من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
فصلت كلية برنارد في جامعة كولومبيا الأميركية طالبين بسبب احتجاج تضامني مع غزة. وقالت المجموعة التي نظمت الاحتجاجات إنّ القرار يمثل أول فصل رسمي من الجامعة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، فيما ذكرت المؤسسة التعليمية أنّ ذلك حصل نتيجة تعطيل فصل دراسي.
التفاصيل عبر الرابط:
في قطاع غزة أصبح الدمار مشهداً طاغياً، إذ يعيش السكان معاناة مضاعفة بفعل النقص الحاد في مواد البناء والتشييد جرّاء عدم سماح قوات الاحتلال بدخولها، ما يضاعف قساوة حياتهم اليومية، خاصّة في ظل اشتداد الحاجة لهذه المواد لترميم ما تبقى من بيوتهم وحماية أنفسهم وذويهم.
التفاصيل عبر الرابط:
تتزايد المخاوف من أن تؤدي التباينات العربية المتصاعدة إلى عرقلة أي محاولات للتوصل إلى رؤية موحدة بشأن مستقبل قطاع غزة، خصوصاً في ظل التعقيدات السياسية والمواقف المتباينة بين الدول العربية. فقد كشفت مصادر دبلوماسية أن اجتماع الرياض الأخير، الذي عقد يوم الجمعة الماضي، وضمّ قادة السعودية ومصر وقطر والأردن والكويت والإمارات والبحرين، لم يسفر عن توافق واضح بشأن مستقبل غزة أو تصور مشترك لحل أزمة القطاع، ما انعكس في غياب بيان مشترك أو أي تصريح رسمي من أي من الدول المشاركة عقب انتهاء اللقاء.
التفاصيل عبر الرابط:
تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي التهرّب من التزاماتها حيال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعملية تبادل الأسرى المرتبطة به، بتأخيرها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يتعيّن عليها إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي، فيما تفيد تقارير عبرية بنيتها الضغط على حركة حماس لتقديم موعد تسليم أربعة جثامين لمحتجزين إسرائيليين، وتمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة 42 يوماً إضافية.
التفاصيل عبر الرابط:
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بزعم أن صاروخاً أطلق منها وسقط داخل القطاع. وقال جيش الاحتلال في بيان "هاجمنا قبل وقت قصير موقع الإطلاق الذي رصدنا إطلاق صاروخ منه سقط في قطاع غزة". وأضاف: "كما هاجمنا موقع إطلاق آخر في المنطقة".
من جانبها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه "بعد إطلاق صاروخ (من غزة)، هاجم الجيش الإسرائيلي منطقة الإطلاق في رفح"، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع الشهر الماضي.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن التصريحات المنسوبة لموسى أبو مرزوق في لقاء أجراه مع صحيفة نيويورك تايمز ونُشر يوم الاثنين غير دقيقة وجرى اجتزاؤها من سياقها، وأضافت الحركة في بيان: "نؤكد أن التصريحات الإعلامية المنسوبة للدكتور موسى أبو مرزوق في تلك المقابلة غير صحيحة وتم اجتزاؤها من سياقها. فالمقابلة أُجريت قبل عدة أيام، والتصريحات التي نُشرت لم تعكس المضمون الكامل للإجابات، وتم إخراجها من سياقها بما لا يخدم المعنى الحقيقي للمحتوى الذي قُدم في المقابلة".
تفاصيل أكثر في الرابط:
- "رايتس ووتش" تطالب أوروبا بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
- تسوية محتملة بشأن أسرى دفعة التبادل السابعة
- غارة إسرائيلية على أرض زراعية في رفح
- سموتريتش: إسرائيل تستعد لاحتلال غزة بدعم من إدارة ترامب
- الاحتلال يمنع دخول عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن
- تعزيزات إسرائيلية في غلاف غزة
- حماس: لا حديث مع الاحتلال قبل إطلاق أسرى الدفعة السابعة
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، أنّ إسرائيل تضغط على حماس لتقديم تسليمها جثث أربعة من المحتجزين قبل يوم الخميس المقبل، وهو الموعد المحدد في الاتفاق الأصلي، وذلك في إطار المفاوضات الجارية خلف الكواليس لحل الأزمة الناجمة عن تأخير الاحتلال إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
تفاصيل في الرابط: