صرح مسؤولون إسرائيليون كبار، على رأسهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، باستئناف الحرب على قطاع غزة والبقاء في مخيمات الضفة الغربية ومناطق في جنوب سورية لفترة طويلة، ومنع سكانها من العودة.
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
استمع إلى الملخص
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الـ36، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعطيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، قائلاً إن التأجيل سيتم "حتى ضمان تحرير المختطفين المقبلين من دون مراسم استفزازية". وزعم رئيس حكومة الاحتلال أن "حماس تكرر خرقها الاتفاق بعدة وسائل منها المراسم الاستفزازية واستخدام المختطفين للدعاية". كما أكد نتنياهو في بيان منفصل أن التأجيل سيبقى لحين تسليم الدفعة التالية من المحتجزين الإسرائيليين "من دون مراسم استفزازية"
وكان الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع قد قال إن عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل "خرقاً فاضحاً للاتفاق"، وأضاف ضمن بيان أوردته حركة حماس: "في الوقت الذي تجاوبت فيه حماس مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل، يواصل مجرم الحرب نتنياهو سلوك التسويف والمماطلة ويؤخر الإفراج عن الأسرى". ودعا القانوع الوسطاء وضامني الاتفاق لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنوده من دون تسويف ومماطلة.
بالمقابل، اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة صفقة تبادلهم مع الأسرى الفلسطينيين لإرضاء شركائه في الائتلاف على حسابهم. وذكرت في بيان: "نسمع ونرى كل المحاولات لعرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل والتخلي عمن تبقى في الأسر"، مضيفة: "تجب إعادة الأسرى أولاً ومن ثم معالجة المسائل المتبقية".
صرح مسؤولون إسرائيليون كبار، على رأسهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، باستئناف الحرب على قطاع غزة والبقاء في مخيمات الضفة الغربية ومناطق في جنوب سورية لفترة طويلة، ومنع سكانها من العودة.
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "رفع الجاهزية العسكرية والاستعداد العملياتي في "غلاف غزة" بعد تقييم للوضع، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية"، على حد قوله.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بإطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية على امتداد محور صلاح الدين جنوبي مدينة رفح.
قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس محمود مرداوي، اليوم الأحد، إن الحركة لن تجري أي محادثات مع إسرائيل عبر الوسطاء (مصر وقطر) بشأن أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق على إطلاق سراحهم أمس السبت.
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد فلسطيني برصاص قناصة الاحتلال خلال تفقّده أرضه الزراعية في شارع الشعف شرقي مدينة غزة.
نقلت "رويترز" عن مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قوله إنه يتوقع أن تمضي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قدماً، مضيفاً أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لديه دوافع قوية ولا يمكن لحركة حماس أن تكون جزءاً من أي حكومة في غزة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، وصول 10 جثامين شهداء انتشلت من تحت الأنقاض إلى مستشفيات القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 48,339 شهيداً و111,753 إصابة.
استُشهد فلسطيني وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي استهدف مركبة في محيط معبر رفح، جنوبي قطاع غزة.
قال مكتب إعلام الأسرى إن قرار تعطيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لصفقة "طوفان الأحرار" يعد تلاعباً في نفسية الأسرى داخل السجون، ومحاولة للضغط على أهاليهم واللعب بمشاعرهم، في انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف الإنسانية.
وأشار المكتب، في بيان، إلى أن "هذا السلوك يكشف مجدداً حقيقة الاحتلال الذي لا يحترم العهود والاتفاقات، حيث ترك الأهالي ينتظرون لساعات طويلة تحت المطر أملاً بلقاء أبنائهم الأسرى المحررين، قبل أن يفاجئوا بقرار التأجيل الجائر، مما يزيد من معاناتهم ويفاقم حجم الظلم الواقع عليهم". وأكد أن "هذا التصرف اللاإنساني يتطلب موقفاً حازماً من الوسطاء والمجتمع الدولي لإلزام الاحتلال بتنفيذ استحقاقاته دون تسويف أو مماطلة".
أفاد الدفاع المدني في غزة بوقوع إصابتين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، تعليقاً على إلغاء رئيس حكومة الاحتلال الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، إن القرار يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق ويمثل خرقاً واضحاً لبنوده، إضافة إلى أنه يظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته.
وعبّر الرشق في بيان على تليغرام عن استنكار حماس بشدة هذا القرار، مطالباً الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى من دون أي تأخير. وأضاف أن "تذرع الاحتلال بأن مراسم التسليم (تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة)، مهينة هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق.. هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم".
وأشار الرشق إلى أن "الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.. الأسرى الفلسطينيون يُطلق سراحهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يُهدَّد ذووهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين".
نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين اتُّخذ بعد جلستين أمنيتين عقدهما رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء السبت، مضيفاً أن قادة الأجهزة الأمنية أوصوا بعدم تأجيل الإفراج عن الأسرى ونتنياهو كان يميل إلى هذا الرأي، لكنه غير موقفه بعد اجتماعه مع وزير الأمن يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
أعربت عائلات أسرى فلسطينيين، في حديثها مع "العربي الجديد"، عن مخاوفها من تنصل حكومة الاحتلال من التزاماتها بموجب الصفقة، وتأثير ذلك على استمرار عملية تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر تعطيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، قائلةً إن التأجيل سيتم "حتى ضمان تحرير المختطفين المقبلين من دون مراسم استفزازية". وزعم البيان أن "حماس تكرر خرقها الاتفاق بعدة وسائل منها المراسم الاستفزازية واستخدام المختطفين للدعاية". كما أكد نتنياهو في بيان منفصل أن التأجيل سيبقى لحين تسليم الدفعة التالية من المحتجزين الإسرائيليين "من دون مراسم استفزازية".
التفاصيل عبر الرابط:
قالت هيئة البث الرسمية العبرية إنه سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في ساعات متأخرة من الليل بناء على توصيات المستوى السياسي الإسرائيلي.
قال نادي الأسير الفلسطيني إن تأخير الاحتلال الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين يمثل شكلاً من أشكال الإرهاب المنظم والتنكيل بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم.
تجمعت عائلات الأسرى أمام المستشفى الأوروبي في خانيونس جنوبي قطاع غزة، يوم السبت، في انتظار الأسرى الفلسطينيين الذين من المقرر أن تطلق إسرائيل سراحهم. وارتدت بعض النساء والأطفال الملابس الفلسطينية التقليدية. وقالت ثريا أبو دراز إنها تنتظر ابنها. وأضافت: "أريد أن أطير في الهواء، لا أستطيع الانتظار حتى يأتي".
حضر محتجزان إسرائيليان، من المقرر الإفراج عنهما ضمن المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، مراسم تسليم رفاقهما، السبت، ووجها رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبانه فيها بالاستمرار في الصفقة لضمان عودتهما إلى ديارهما.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشرته كتائب القسام عبر منصة "تليغرام"، يظهر لحظات تسليم أسرى إسرائيليين السبت في قطاع غزة، حيث ظهر الأسيران داخل سيارة تابعة للقسام، يراقبان المشهد بحالة من الصدمة والذهول.
وقال أحدهما: "من فضلكم، أنقذونا حتى نعود إلى بيوتنا، أنا أتوسل إليك نتنياهو، يكفي، لقد دمرت حياتنا، لقد قتلتنا". وأضاف الآخر: "أعيدونا إلى بيوتنا، هذا ما نريده".
في ظل انتظار تسليم الأسرى الفلسطينيين.. "القسام" تنشر مشاهد لمحتجزين إسرائيليين لم يُفرج عنهم بعد، يشاهدون مراسم تسليم رفاقهم الأسرى ويوجّهون رسائل لنتنياهو بضرورة استكمال الصفقة لإطلاق سراحهم pic.twitter.com/ujFRHuiuoC
— العربي الجديد (@alaraby_ar) February 22, 2025
وتابع الأسيران بلهجة مؤثرة: "يا شعب إسرائيل، نريد أن نكون مثلهم (الذين أطلق سراحهم) لا أصدق هذا، هذا لا يعقل، لقد صدمت من ذلك، نتنياهو لقد قتلتنا، نحن نشاهد أصدقاءنا يخرجون إلى منازلهم بعد أكثر من 500 يوم من الأسر".
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "المنظمات والقادة الغربيون الذين شاهدوا مذبحة راح ضحيتها أكثر من 61 ألف مدني أغلبهم من الأطفال والنساء بغزة فشلوا في الاختبار الإنساني".
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن جيش بلاده يستعد لاحتلال قطاع غزة بقيادة رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، وبالتنسيق مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وجاءت تصريحات سموتريتش خلال كلمة ألقاها، مساء الاثنين، في مستهل اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب "الصهيونية الدينية" في الكنيست، وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية، من بينها هيئة البث وصحيفة "معاريف" والقناة السابعة.