استمع إلى الملخص
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الـ34، هاجم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حركة حماس، مؤكداً أن إسرائيل تسلّمت جثمان سيدة فلسطينية من غزة بدلاً من جثة المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس، في وقت أكدت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، في تصريحات نشرتها عبر حسابها على تليغرام، أن فصائل المقاومة الفلسطينية تنتظر تنفيذ الاحتلال كامل بنود البرتوكول الإنساني، وأنها جاهزة لإتمام تنفيذ الاتفاق بكل مراحله، بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني.
وأكد القانوع التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به جيش الاحتلال، وقال إن "مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عملياً، وجاهزون للانخراط فيها حسب ما نص عليه الاتفاق". وفي السياق، أفاد مصدر مصري في معبر رفح البري، الخميس، بأن دفعة من البيوت المتنقلة والآليات الهندسية توجهت إلى معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي لإجراء التفتيش قبل السماح بدخولها إلى قطاع غزة. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، إن 15 شاحنة تحمل بيوتاً متنقلة تلقت الموافقة بالتوجه إلى معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي.
وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية في واشنطن وأخرى عربية في الجامعة العربية في القاهرة عن ملامح الخطة المصرية لغزة لتقديمها للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد اعتمادها عربياً خلال قمتي الرياض والقاهرة المرتقبتين، في وقت أشارت فيه أربعة مصادر تحدث إليها "العربي الجديد"، إلى تباين بين القوى العربية الفاعلة في المشهد الإقليمي بشأن مبادئ عامة تحكم تفاصيل التصور المطروح.
إلى ذلك، دافع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة، مؤكداً أنها لا تعني "أننا نسير باتجاه خطة إخلاء" غزة، وقال، الخميس، إنه يعتقد أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "ستكون أكثر صعوبة من المرحلة الأولى"، مشيراً إلى أنه "إذا عملنا بجد، فإن هناك فرصة حقيقية للنجاح".
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لن يفرض خطته المتعلقة بشأن مستقبل غزة، مضيفاً أن خطته "جيدة"، وأنها "ستنجح"، لكنه أبدى استغرابه من "رفض مصر والأردن لها، رغم الدعم المالي الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة لهما سنوياً".
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
حرق نشطاء مغاربة، مساء اليوم الجمعة، العلم الإسرائيلي في وقفة غاضبة نظمت أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، تنديداً بجرائم الإبادة ومخططات التهجير بحق الشعب الفلسطيني والتطبيع مع دولة الاحتلال.
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
حمّلت عائلة بيباس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية "التخلي" عن شيري وطفليها، مؤكدة أنها لا تزال "في انتظار شيري"، وتخشى على مصيرها.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بإطلاق آليات الاحتلال نيرانها تجاه مناطق شرقي بلدة عبسان الكبيرة، شرق خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تلقيه أسماء المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم غداً السبت.
أعلن مكتب إعلام الأسرى أنه سيُفرَج، يوم غد السبت، عن 602 أسير فلسطيني، وذلك في إطار المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء ستة من الأسرى الإسرائيليين.
وبحسب بيان لمكتب إعلام الأسرى، فإن قائمة الأسرى الذين سيُفرج عنهم تشمل 50 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و60 أسيراً من ذوي الأحكام العالية، و47 أسيراً من أسرى "وفاء الأحرار" الذين أُعيد اعتقالهم، إضافة إلى 445 أسيراً من أبناء قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن الكتائب قررت الإفراج يوم غد عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم:
1- إيليا ميمون إسحاق كوهن
2- عمر شيم توف
3- عومر فنكرت
4- تال شوهام
5- أفيرا منغستو
6- هشام السيد
مزيد من التفاصيل في هذا الرابط
قال الصليب الأحمر لـ"رويترز" إنه "قلق وغير راضٍ" عن الطريقة التي أتمت بها حركة حماس عمليات إطلاق سراح محتجزين، وذلك بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إن إحدى الجثث المعادة لا تنتمي إلى أي من المحتجزين في غزة.
وأضاف في بيان: "اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تشارك في تفقد أو فحص أو الكشف على المتوفين، إنها مسؤولية طرفي الصراع". كما عبّر عن قلقه من أن عمليات تحرير المحتجزين لم تتم بخصوصية أو طريقة كريمة.
استغربت حركة حماس الضجة التي يثيرها الاحتلال في أعقاب ادعائه أن جثمان الأسيرة شيري بيباس لا يتطابق مع فحص الحمض النووي، مشيرة إلى أنها ترفض التهديدات التي أطلقها بنيامين نتنياهو في إطار محاولاته لتجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني، وفي سياق الخلافات الداخلية الإسرائيلية.
وأكدت الحركة في بيان ضرورة المضي قدماً في تنفيذ استحقاقات الاتفاق على كافة المستويات. وقالت: "نحن في حركة حماس، نؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع التزاماتنا، وقد أثبتنا ذلك من خلال سلوكنا خلال الأيام الماضية. فلا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو الاحتفاظ بأي جثامين لدينا". وأضافت: "لقد تلقينا من الإخوة الوسطاء ادعاءات ومزاعم الاحتلال، وسنقوم بفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وسنعلن عن النتائج بوضوح".
وأشارت الحركة إلى أن احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين قد يكون ناتجاً عن استهداف الاحتلال وقصفه المكان الذي كانت فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين. وأضافت: "سنعلم الإخوة الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق من جانبنا، وندعو في الوقت نفسه إلى إعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية قتلت أثناء القصف الصهيوني".
أفاد مصدر فلسطيني قريب من حركة حماس بأن رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس قد يكون "اختلط بآخرين" في قطاع غزة، وذلك عقب إعلان الدولة العبرية أن جثمانها ليس من ضمن جثث أربعة محتجزين أعادتها الحركة الخميس.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه: "الحركة تحقق في إعلان إسرائيل عن أن الجثة التي سُلّمت أمس ليست لشيري بيباس"، مضيفاً: "ليس مستبعداً أن تكون جثة السيدة بيباس اختلطت بجثث آخرين عن طريق الخطأ تحت الركام".
يدّعي تقرير إسرائيلي يستند إلى التحقيقات الداخلية التي يجريها جيش الاحتلال ومصادر أخرى أنّ قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، الذي اغتالته إسرائيل في الحرب الحالية، فكّر في اللحظة الأخيرة قبل إطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بإلغائها، بسبب دهشته من عدم وجود أي تحرّك إسرائيلي، وظنه أن الاحتلال اكتشف شيئاً ويُعدّ كميناً. لكن ما تبين لاحقاً هو انهيار تام في المنظومة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية.
التفاصيل في هذا الرابط
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط شهيدة برصاص جيش الاحتلال في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
قال منتدى المحتجزين الإسرائيليين إنّ عدم إعادة حركة حماس المحتجزة شيري بيباس مع جثتي طفلَيها أرييل وكفير الخميس "أمر مروّع". وأكد المنتدى في بيان أنّ "الأنباء التي تفيد بأنّ الأم شيري لم تُعد، على الرغم من الاتفاق ومن آمالنا، أمر مروّع ومحزن".
هاجم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حركة حماس، مؤكداً أن إسرائيل تسلّمت جثمان سيدة فلسطينية من غزة بدلاً من جثة المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس.
وزعم نتنياهو في بيانه قائلاً: "لم يكتفوا باختطاف الأب يردن بيباس، والأم الشابة شيري، وطفليهما الصغيرين. بل بشكل ساخر لا يمكن وصفه، لم يعيدوا شيري إلى جانب طفليها الصغيرين، ووضعوا في التابوت جثة امرأة من غزة. سنعمل بحزم لإعادة شيري إلى المنزل مع جميع مختطفينا، الأحياء والأموات على حد سواء، وسنضمن أن تدفع حماس الثمن الكامل على هذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق".
مزيد من التفاصيل في هذا الرابط
طالبت هيئة عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين الحكومة بـ"إيجاد الطريقة الصحيحة والحكيمة لإعادة جثمان شيري بيباس"، مضيفة "كل دقيقة إضافية تهدد بموت الرهائن الأحياء وتضيع فرص إعادة الموتى لدفنهم".
أطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي النار شرق حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بإطلاق دبابات الاحتلال النار بكثافة على امتداد محور صلاح الدين (فيلادلفي)، جنوبي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تأكد من هويات طفلين تم تسليم جثتيهما من قبل حماس مع جثتين أخريين، لكنه أكد أن جثة والدتهما لم تكن من بين الجثث التي تم إرجاعها، معتبرة ذلك "انتهاكاً بالغ الخطورة".
وقال الجيش إنه بعد فحص الطب الشرعي، تم التأكد من أن اثنين من الجثث التي أعادتها الحركة الفلسطينية المسلحة تعودان إلى أريئيل وكفير بيباس، اللذين كانا من بين أكثر من 250 شخصاً تم أخذهم من غلاف غزة إلى القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع ذلك، لم تكن الجثة الثالثة هي جثة والدتهما شيري بيباس. وكانت حماس قد قالت إن رفات المرأة ستكون من بين الرفات التي سيتم تسليمها يوم الخميس.
وقال الجيش الإسرائيلي: "خلال عملية التعرف، تم تحديد أن الجثة الإضافية التي تم استلامها ليست جثة شيري بيباس، ولم يتم العثور على تطابق مع أي رهينة أخرى. هذه جثة مجهولة وغير محددة".
وأضاف: "هذا انتهاك بالغ الخطورة من قبل منظمة حماس، التي كانت ملزمة بموجب الاتفاقية بإرجاع جثث أربع رهائن متوفين. نطالب حماس بإرجاع شيري إلى وطنها مع جميع رهائننا".
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه جرى التأكد من أن رفات جثتين سلمتهما حماس، الخميس، تعود لكفير وأرييل بيباس.
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن جيش الإسرائيلي الإسرائيلي سحب قوات من مدينة طولكرم للتحضير لعملية محتملة في قطاع غزة في حال انهيار الاتفاق مع حركة حماس.
دافع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، مؤكداً أنها لا تعني "أننا نسير باتجاه خطة إخلاء" غزة. وقال، اليوم الخميس، إنه يعتقد أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "ستكون أكثر صعوبة من المرحلة الأولى"، مشيراً إلى أنه "إذا عملنا بجد، فإن هناك فرصة حقيقية للنجاح". وأكد أنه يأمل أن "تنتقل النيات الحسنة التي عبرت عنها المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة إلى المرحلة الثانية".
التفاصيل عبر الرابط:
قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس، في تصريحات نشرتها الحركة عبر حسابها على تليغرام، إن فصائل المقاومة الفلسطينية تنتظر تنفيذ الاحتلال كامل بنود البرتوكول الإنساني، وجاهزون لإتمام تنفيذ الاتفاق بكل مراحله بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني. وأكد القانوع التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به جيش الاحتلال. وقال إن "مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عملياً، وجاهزون للانخراط فيها حسب ما نص عليه الاتفاق".
التفاصيل عبر الرابط:
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
