وقفة شعبية في المغرب تضامناً مع القدس

وقفة شعبية في المغرب تضامناً مع القدس

29 ابريل 2022
من مظاهرة تضامنية سابقة مع فلسطين في المغرب (Getty)
+ الخط -

احتج نشطاء مغاربة، اليوم الجمعة، أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط تخليداً لـ"يوم القدس العالمي" وتضامناً مع حقوق الشعب الفلسطيني، وكذا تنديداً بالخطوات التطبيعية المتسارعة للدول العربية.

ونظمت الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، تحت شعار "المغاربة مقاومون على القدس مرابطون  للتطبيع رافضون"، وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى "يوم القدس العالمي"، الذي يخلد في آخر جمعة من رمضان كل سنة.

وردد المحتجون في الوقفة المنظمة أمام البرلمان المغربي شعارات متضامنة مع فلسطين ومؤيدة للمقاومة وأخرى مناوئة للتطبيع، من قبيل: "كلنا فدا لفلسطين الصامدة"، "على القدس رايحين شهداء بالملايين"، "المقاومة إلى الأمام لا تراجع لا استسلام"، "صهيون اطلع برا أرضي حرة"، "فلسطين حرة والتطبيع خيانة"، "الشعب يريد تجريم التطبيع".

كما رفع المحتجون، خلال الوقفة التي استمرت لما يقارب الساعة، الأعلام الفلسطينية والمغربية، إلى جانب لافتات كتب عليها "الشعب المغربي دفاعاً عن القدس والمسجد المبارك مع المقاومة ضد التطبيع"، "مغاربة من أجل القدس والأقصى ضد العدوان الصهيوني ضد التطييع"، في حين تم إحراق العلم الإسرائيلي في نهاية الوقفة الشعبية التي نظمت بمناسبة اليوم العالمي للقدس، وفي إطار التضامن اللامشروط مع كفاح الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن المسجد الأقصى الشريف الذي يتعرض للهجوم وللاستباحة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.

إلى ذلك، قال الأب عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، في كلمة وجهها إلى المشاركين في الوقفة الشعبية: "في يوم القدس العالمي نقول إن كل الأيام هي للقدس ولفلسطين، ومن واجبنا جميعاً كأمة عربية واحدة أن ندافع عن القدس عنوان كرامتنا وحاضنة تاريخنا ومقدساتنا المسيحية والإسلامية، والأقصى وكنيسة القيامة في القدس توأمان لا يفترقان".

وأضاف الأب حنا: "نقول للعالم بأننا باقون في القدس وفلسطين ولن نتنازل عن حبة تراب من فلسطين وعاصمتها القدس. هكذا كانت وهكذا ستبقى"، مذكراً الأمة العربية من المحيط إلى الخليج بواجبها تجاه القضية الفلسطينية.

وعرف المغرب خلال الأسابيع الماضية، تنظيم فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية مغربية لتنظيم يوم وطني احتجاجي ضد التطبيع، وذلك بالتزامن مع تخليد ذكرى "يوم الأرض" الفلسطيني، وسط تنديد بـ"التسابق التطبيعي".

دلالات

المساهمون