وفد تركي إلى واشنطن الأسبوع المقبل لمتابعة صفقة طائرات "إف 16"

وفد تركي إلى واشنطن الأسبوع المقبل لمتابعة صفقة طائرات "إف 16"

09 اغسطس 2022
قال أكار إنّ الوفد سيصل إلى واشنطن الاثنين (عارف أكدوغان/ الأناضول)
+ الخط -

يزور وفد تركي واشنطن الأسبوع المقبل لمتابعة تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن بتسليم طائرات مقاتلة من طراز "إف 16" لتنضم إلى أسطول سلاح الجو التركي المتقادم، حسبما أعلنت أنقرة اليوم الثلاثاء.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنّ الوفد سيصل إلى واشنطن الاثنين، بناءً على دعوة من مسؤولين أميركيين لم يكشف عن أسمائهم، لكنه شدّد على أنّ أنقرة لا تزال تعارض بحزم شروط البيع المفروضة من قبل أعضاء بارزين في الكونغرس يعربون عن قلقهم بشأن العلاقات التركية المتوترة مع اليونان.

وقال أكار في تصريحات متلفزة "لا يمكننا أن نقبل هذه الشروط. نتمنّى أن يتخلّى عنها مجلس الشيوخ".

واستُبعدت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من برنامج المقاتلات "إف 35" بسبب حصولها على نظام صواريخ دفاعية روسية متقدّمة في عام 2019. وبعد انتخاب بايدن، شهدت العلاقات بين واشنطن وأنقرة فترة فتور استمرّت مدة عام، على خلفية سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان وسياستها الخارجية. لكن إدارة بايدن أبدت دعماً أكبر لتركيا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط.

وقال الرئيس الأميركي إنه يريد موافقة الكونغرس على بيع طائرات "إف 16" بعد لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في يونيو/ حزيران في مدريد.

وفي هذا الإطار، أشار أكار إلى أن "مقاربة بايدن في مدريد كانت إيجابية للغاية". مع ذلك، قال بعض الأعضاء البارزين في مجلس الشيوخ الأميركي إنّهم لن يوافقوا على البيع إلا إذا أنهت تركيا نزاعها الإقليمي مع منافستها التاريخية اليونان.

ومن المقرّر أن ترسل تركيا أحدث سفن التنقيب إلى مياه شرق البحر المتوسط المتنازع عليها، بحثاً عن الغاز الطبيعي، في وقت لاحق الثلاثاء. وكانت آخر مهمة من هذا النوع بالقرب من جزيرة قبرص المقسّمة قد أثارت أزمة دولية في عام 2020، على إثر اصطدام السفن الحربية التركية واليونانية، بينما كانت تحجب بعضها البعض في عرض البحر. وتم تجنّب حرب شاملة من خلال التدخّل السريع لقادة حلف شمال الأطلسي، وألمانيا وسيط الاتحاد الأوروبي.

(فرانس برس)

المساهمون