وفد أميركي يتفق مع البرهان على دخول الأطراف السودانية في "حوار شامل"

وفد أميركي يتفق مع البرهان على الدخول في "حوار سوداني شامل" يستثني "المؤتمر الوطني"

20 يناير 2022
اتفق الطرفان على تشكيل حكومة كفاءات يقودها رئيس وزراء مدنى (فيسبوك)
+ الخط -

اتفق وفد أميركي مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو، على دخول الأطراف السودانية في حوار وطني شامل عبر مائدة مستديرة، تضم جميع القوى السياسية والمجتمعية، باستثناء المؤتمر الوطني، حزب الرئيس المخلوع عمر البشير، من أجل التوصل إلى توافق وطني للخروج من الأزمة الحالية. 

وطبقا لبيان مجلس السيادة، فإن المجتمعين اتفقوا كذلك على تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة يقودها رئيس وزراء مدني، لاستكمال مهام الفترة الانتقالية مع إجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لتواكب التطورات الجديدة، وكذلك الاتفاق على قيام انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة.

وضم الوفد الأميركي مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، السفيرة مولي في، والمبعوث الأميركي الجديد للقرن الأفريقى السفير ديفيد سترفيلد، إلى جانب القائم بأعمال السفارة الأميركية بالخرطوم، السفير براين شوكان، وشارك في اللقاء عضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطا.

وأبدى كل من، في وسترفيلد، قلقهما العميق بشأن تعطيل التحول الديمقراطي، ودانا بشدة استخدام القوة غير المتناسبة ضد المتظاهرين، ولا سيما استخدام الذخيرة الحية والعنف الجنسي وممارسة الاحتجاز التعسفي. 

ودعا الوفد، طبقا لبيان نشرته السفارة الأميركية بالخرطوم، إلى إجراء تحقيقات شفافة ومستقلة في الوفيات والإصابات التي حدثت، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها.

وأكد أن الولايات المتحدة لن تستأنف المساعدات المتوقفة للحكومة السودانية في غياب إنهاء العنف واستعادة حكومة بقيادة مدنية تعكس إرادة شعب السودان.

وأشار البيان إلى أن القادة العسكريين في مجلس السيادة، الذين التقى الوفد بهم أكدوا التزامهم بالحوار الوطني الشامل، والانتقال السياسي، وتشكيل حكومة بقيادة مدنية على أساس التوافق، وأقروا بأهمية إنشاء واستدامة بيئة سلمية للسماح للعملية السياسية بالمضي قدما. وأن الولايات المتحدة ستدرس اتخاذ تدابير لمحاسبة المسؤولين عن الفشل في المضي قدما في تحقيق تلك الأهداف، وحث على رفع حالة الطوارئ كإجراء هام لبناء الثقة. 

وأعلن البيان دعمه للعملية السياسية التي يقودها السودان مؤخرًا، والتي يسّرتها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وسيلةً لمساعدة أصحاب المصلحة المدنيين السودانيين على تحديد طريقة مشتركة للمضي قدمًا للتغلب على المأزق السياسي في السودان، والدعم الكامل من قبل الولايات المتحدة لهذا الجهد.

لمتابعة آخر التطورات الخبرية على الشاشة، شاهد العربي أخبار:

المساهمون