قالت مصادر متعددة ووسائل إعلام محلية إنّ وفدين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي ووفداً حكومياً غادروا قطاع غزة، اليوم الخميس، في طريقهم إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين وإجراء لقاءات داخلية.
ومن المتوقع أيضاً أنّ يصل وفدان من قيادة الحركتين من الدوحة وبيروت إلى القاهرة، في وقت لاحق، للالتحاق بالوفدين من غزة.
وتهدف هذه الزيارة، وفق مصادر "العربي الجديد"، إلى إجراء حوارات مع مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية المسؤول عن الملف الفلسطيني، لبحث فرص استمرار الهدوء في القطاع والقضايا الثنائية. وسيبحث الوفد الحكومي من غزة قضايا اقتصادية مع الجانب المصري.
وفي خبر مقتضب، قال المكتب الإعلامي لـ"الجهاد الإسلامي" إنّ وفداً من الحركة يضم أعضاءً في المكتب السياسي وعدداً من القيادات غادر، ظهر اليوم الخميس، إلى القاهرة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ومن المقرر أنّ يعقد المكتب السياسي الجديد لحركة الجهاد الإسلامي اجتماعاً في القاهرة لتوزيع الملفات والمهام التنظيمية. وكان هذا الوفد مقرراً له أن يسافر، قبل نحو أسبوعين، لكن العدوان الإسرائيلي الذي بدأ باغتيال ثلاثة من كبار قادة الذراع العسكرية للحركة أجّل الزيارة.
ومساء الإثنين الماضي، وصل إلى القاهرة وفد حكومي من رام الله برئاسة محمد اشتية ووزراء آخرين، وبدأ لقاءات مختلفة مع مسؤولين مصريين، منهم وزير المخابرات العامة عباس كامل، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وشيخ الأزهر أحمد الطيب.