وفاة ناشط سياسي مصري بأميركا وأصدقاء يرجحون انتحاره

وفاة ناشط سياسي مصري بأميركا وأصدقاء يرجحون انتحاره

27 فبراير 2021
حسن كمال (فيسبوك)
+ الخط -

أعلن مصريون في الولايات المتحدة الأميركية، ونشطاء سياسيون في مصر، عن وفاة الناشط السياسي المصري حسن كمال في فرجينيا بأميركا، أمس الجمعة. وأكد الناشط السياسي المصري ناصر عبد الحميد، أن كمال "مات منتحراً في منفاه".

وكتب عبد الحميد، على صفحته الخاصة على موقع "فيسبوك"، أنّ "الصديق حسن كمال انتحر إمبارح في المنفى في فيرجينيا .. لم يتجاوز الـ35 سنة".

وأضاف: "عرفت حسن في 2008 فى حزب الجبهة الديمقراطية.. رقيق وهادئ ومثالي.... اختار منفى في أمريكا مع موجة الخروج من مصر بسبب الإحباط السياسي والاكتئاب الشديد أو الملاحقة أو عدم الإحساس بالأمان.. عاش هناك عدة سنوات قبل أن يقرر أن ينهي حياته بنفسه بالأمس.. تلاحقني ابتسامته الطفولية الهادئة التي اعتدتها كلما قابلته في الحزب منذ الأمس.. صدمة مروعة".

وتابع عبد الحميد، الذي كان عضواً في "ائتلاف شباب الثورة"، إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2011، في منشوره: "أتمنى أجهزة الدولة في مصر تراجع طريقتها في التعامل مع كل اللي سافروا.. سيبوا الناس ترجع بلدها.. إعملوا أي اتفاقات من أي نوع.. بس سيبوا الناس ترجع لأهلها وأصدقائها.. الغربة قاتلة والوحدة مدمرة والبعد عن الوطن والأهل قاس ومؤلم".

وأضاف: "خلاص يا جماعة كفاية كده.. الناس كلها أنهكت وتعبت ومفيش خطر عليكوا من حد من اللي في دماغكوا.. لا حد بقى عاوز يشتغل سياسة ولا حد عاوز يعمل حاجة ولا فارق معاه حاجة.. خرجوا الشباب المعتقلين وسيبوا اللي بره يرجعوا ومحدش هيقولكوا بم...". "مع السلامة يا حسن.. لروحك السلام".

وكتبت رشا بدوي على صفحة "المصريون في المهجر"، تقول: "صاحب محترم اسمه حسن كمال  فارقنا.. لا معانا رقم أهله ولا السفارة مهتمه عشان احنا مصريين ملناش لازمة.. اخترنا المنفى قضايانا واخده سنين  عشان نشوف مصيرنا هيوافقوا ولا هيرجعونا مصر.. طب لو وافقوا هيوافقوا امته وهناخد كام سنه عشان بس نعرف نخرج من أمريكا أو نشوف أهالينا واللي مشافش عياله بقاله سنين ولا أمه ولا أبوه ماتوا زي مثلا أمي كدا ما ماتت في لحظة  ومشوفتهاش ولا حتى كان عندي أوبشن أحزن عشان لازم نشتغل عشان نعيش".

وأضافت بدوي: "طيب لو موافقوش على قضايا اللجوء هيرجعونا مصر نتسجن؟ طيب نختفى قسريا طب إيه. معرفش حد حرفيا جه إلا لما اتمرمط ماديا واتهان من كل الناس من شغلات متعبة وأحلام اتحطمت كل حاجه مؤلمة.. طب احنا وحيدين لا أهل بيسألوا وصحاب متخانقين مع بعض ومنظرين على بعض. ولولا كان ساكن معاه صديق كان ممكن يفضل أيام لحد ما ريحته تطلع زى مصير أي حد فينا".