وفاة نائب عراقي جراء إصابته بفيروس كورونا

فيروس كورونا يُغيب خامس نائب في البرلمان العراقي

22 ابريل 2021
خامس وفاة بفيروس كورونا في صفوف برلمانيي العراق (صباح عرار/فرانس برس)
+ الخط -

توفي النائب عن حزب "الدعوة" العراقي، عدنان الأسدي، صباح اليوم الخميس، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وهو خامس عضو برلماني يتوفى بسبب مضاعفات "كوفيد - 19"، بعد كل من آرام ناجي، غيداء كمبس، حسين الزهيري، وعلي العبودي.

وأصدر رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، بياناً، للتعزية بوفاة النائب الأسدي (68 عاماً)، الذي شغل منصب وكيل وزارة الداخلية بين عام 2006 ولغاية عام 2014.

وشغل الأسدي منصب عضو مناوب في مجلس الحكم منذ تشكيله عام 2003، ثم تبوأ منصب وكيل وزارة الداخلية للشؤون الإدارية عام 2004، ثم منصب الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عام 2006.

كما كان وكيلاً للشؤون الإدارية والمالية عام 2008، ثم ترشح لمجلس النواب عام 2010 وفاز بمقعد عن محافظة المثنى ثم عاد بعدها لوزارة الداخلية بصفة وكيلها الأقدم، ليعود بعد استقالة الحكومة إلى منصبه في البرلمان.

وشهدت فترة تسلم الأسدي منصب وكيل وزارة الداخلية لغطاً واسعاً بسبب جملة من ملفات الفساد والانتهاكات بوزارة الداخلية التي ظلت تدار بالوكالة من رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي، بينما يسيّر الأسدي مهامها مباشرة، من أبرزها صفقة أجهزة الكشف عن المتفجرات المزيفة والدروع الواقية للرصاص وانتهاكات مختلفة بالسجون.

وقال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، في البيان: "تلقينا ببالغ الحزن وعظيم الأسى نبأ وفاة الأخ والزميل النائب عن ائتلاف دولة القانون عدنان هادي الأسدي، إثر مضاعفات فيروس كورونا".

كما أصدر عدد من أعضاء البرلمان والسياسيين العراقيين بيانات تعزي بوفاة الأسدي.

وبوفاة النائب الأسدي يكون عدد أعضاء البرلمان الذين توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا خمسة نواب من كتل مختلفة، وهم كل من غيداء كمبش عن تحالف القوى العراقية، والنائب علي العبودي عن تيار الحكمة، وآرام بالتي عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، والنائب حسين جاسم، عن كتلة بدر، وآخرهم النائب عدنان الأسدي، عن كتلة دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وفي وقت سابق، رأى نواب في البرلمان أن أحد أسباب تكرار تأجيل جلسات البرلمان بين وقت وآخر هو ظهور إصابات بفيروس كورونا بين النواب ومخالطين يستدعي إلغاء عقد الجلسات حفاظاً على النواب الآخرين.

وما زالت المدن العراقية المختلفة تسجل إصابات مرتفعة، على الرغم من عملية الإغلاق التي فرضتها السلطات قبل أسابيع على عدد من القطاعات في البلاد.

وتخطت مساء أمس الإصابات بفيروس كورونا حاجز المليون إصابة مع تسجيل أكثر من 15 ألف وفاة ليتصدر العراق قائمة الدول العربية الأكثر تضرراً من الجائحة، وذلك بعد تسجيل قرابة 9 آلاف حالة إصابة جديدة، ووفاة 38 مصاباً.

المساهمون