وفاة أحد أبرز قادة نظام القذافي أبوزيد دوردة في القاهرة

توفي أبوزيد دوردة، أحد أبرز رموز النظام الليبي السابق، اليوم الاثنين، في العاصمة المصرية القاهرة، عن عمر يناهز 77 عاماً، بعد معاناة من المرض.

وعُرف دوردة بأنه إحدى الشخصيات البارزة في نظام العقيد الراحل معمر القذافي منذ العام 1969، إذ تولى العديد من المناصب الحكومية، آخرها منصب رئيس جهاز الأمن الخارجي حتى سقوط النظام عام 2011.

وفي أولى مهامه الحكومية، شغل دوردة منصب محافظ مصراتة، في أوائل سبعينيات القرن الماضي، قبل أن يتدرج في مناصب عليا، من بينها مناصب وزير الإعلام، والزراعة، والاقتصاد، والبلديات، ومدير لجهاز تنفيذ السكك الحديدية، ثم وكيل لوزارة الخارجية.

وفي مطلع التسعينيات، زاد بروز دوردة بعد توليه منصب الأمين المساعد لمؤتمر الشعب العام (البرلمان)، ثم مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة لعدة سنوات، قبل أن يعود للبلاد ويتولّى منذ عام 2001 رئاسة جهاز الأمن الخارجي حتى سقوط النظام إبان ثورة فبراير/شباط عام 2011.

رصد

التحديثات الحية

"ذا إندبندنت" تكشف تفاصيل محادثات سرّية كانت ستنقذ القذافي

واعتُقل دوردة على يد الثوار في سبتمبر/أيلول 2011، وأودع السجن، قبل أن يقدَّم للمحاكمة لمواجهة عدة تهم، من بينها المشاركة في قمع الثورة بتجهيز ودعم الكتائب المسلّحة، بالإضافة لتهم الفساد والإضرار بالمال العام، وإساءة استخدام الوظيفة، قبل أن تعلن محكمة استئناف طرابلس عن حكمها بالإعدام بحقه، ضمن عدد من رموز النظام السابق، في يوليو/تموز 2015.

وفي فبراير/شباط 2019، أُطلق سراحه لدواعٍ صحية، فيما تداولت وسائل إعلام ليبية أنباء عن سفره إلى تونس، ومنها إلى القاهرة، حيث قرّر الإقامة فيها إلى حين وفاته فجر اليوم الاثنين.