وزير خارجية الصين في دمشق غداً السبت

وزير خارجية الصين في دمشق غداً السبت

16 يوليو 2021
تقف الصين إلى جانب نظام الأسد منذ 2011 (Getty)
+ الخط -

يصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى العاصمة السورية دمشق، غداً السبت، في زيارة هي الأولى من نوعها، لمناقشة "حزمة من الملفات الدبلوماسية والاقتصادية"، يتعلق بعضها بالمشروع الصيني المسمى "طريق الحرير الجديد".

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن برنامج الزيارة يتضمن استقبال رأس النظام السوري بشار الأسد للوزير الصيني، إضافة إلى عقد اجتماع مغلق مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد. 

وأضافت الوكالة الروسية أن الوزير الصيني سيطلق 6 مشاريع اقتصادية استراتيجية في البنى التحتية، تتفرع عن المشروع الصيني العالمي لـ"طريق الحرير الجديد".

ونقلت الوكالة عن "مصادر خاصة" قولها إنها "لا تستبعد حضور الوزير الصيني مراسم أداء اليمين الدستورية لتنصيب الأسد، إيذانا ببدء ولايته الجديدة كرئيس لسورية"، بعد انتخابات صورية كانت نتائجها محسومة سلفا.

وبحسب الوكالة، فإن المعلومات تشير إلى "إطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، تتضمن 6 مشاريع اقتصادية استراتيجية تم التفاهم عليها في أوقات سابقة، وهي مشاريع حيوية في البنى التحتية، وتتفرع عن المشروع الصيني العالمي لطريق الحرير الجديد (حزام واحد طريق واحد)".

وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، بعد إجراء "الانتخابات الرئاسية" الأخيرة في سورية، أن بلاده "ستقدم كل مساعدة ممكنة لسورية في سبيل إنعاش اقتصادها".

وفي الوقت الحالي، تقدم الصين دعماً للنظام لمواجهة فيروس كورونا، حيث سبق أن وصلت إلى دمشق عدة دفعات من المواد الطبية واللقاح الخاص بالفيروس. 

وتقف الصين إلى جانب نظام الأسد منذ 2011، وسبق أن استخدمت حق "الفيتو" إلى جانب روسيا في مجلس الأمن ضد قرارات عدة تدينه.

و"طريق الحرير الجديد" هو مشروع صيني تشارك فيه 123 دولة محاكاة لطريق الحرير القديم، ويهدف إلى تسريع وصول منتجات الصين إلى الأسواق العالمية، بما في ذلك آسيا وأوروبا، وأفريقيا، وأميركا الجنوبية، والوسطى.

وكانت المستشارة السياسية لرئيس النظام السوري بثينة شعبان شاركت، في إبريل/ نيسان 2019، في مؤتمر "حزام واحد، طريق واحد" في العاصمة الصينية بكين. وقالت إن الدول التي وقفت إلى جانب النظام، خلال "سنوات الحرب"، سوف يسمح لها فقط بالمشاركة في إعادة إعمار سورية، وأعربت عن أملها بأن تكون الصين وإيران وروسيا بين الدول المشاركة في الإعمار.

كما طلب رئيس النظام السوري، في تصريحات سابقة، مساعدة بكين في عملية إعادة الإعمار وترميم الأضرار الناجمة عن الحرب منذ العام 2011، ورحب باستثمارات صينية.

المساهمون