وزير الطاقة الإسرائيلي: قيود كورونا قد تحدد شكل المفاوضات مع لبنان

وزير الطاقة الإسرائيلي: قيود كورونا قد تحدد شكل المفاوضات مع لبنان

09 أكتوبر 2020
يرجح أن يترأس شطاينتس الوفد الإسرائيلي (Getty)
+ الخط -

قال وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، في مقابلة مع الملحق الأسبوعي لصحيفة "يسرائيل هيوم"، إنه لا يعرف بالضبط شكل المفاوضات المرتقبة مع لبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية، والتي ستُجرى في مقر الأمم المتحدة في الناقورة.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت تل أبيب عن أسماء وفدها في المفاوضات، من دون تحديد من سيترأسه علما بأن تقارير سابقة أشارت إلى أن شطاينتس هو من سيتولى ذلك. 
وقال شطاينتس للصحيفة: "آمل أن يتم اللقاء كما هو مخطط. وفي ظل قيود كورونا لا أعرف ما إذا سيكون اللقاء في الناقورة وجهاً لوجه كما تحدد، أم سيتم رقميا، أو سيتم تأجيله"، قبل أن يضيف "لا أعرف كم من الوقت ستستمر المداولات، هذا الأمر متعلق باللبنانيين. التوصل لاتفاق مع لبنان جيد لنا، لكنه حرج (ملحّ) للبنان".
وتابع شطاينتس قائلا: "لقد طورنا حقول الغاز التابعة لنا، ووفرنا على الدولة 150 مليار شيقل. المداخيل هي نحو 20 ملياراً، وقللنا بنحو 60% نسبة التلوث في الجو. لقد انخفضت أثمان الكهرباء وستواصل الانخفاض". وفي المقابل، أوضح أن "لبنان في أزمة اقتصادية، وبالتالي فالأمر بالنسبة لهم أكثر إلحاحا، ولكن نحن مستعدون للتسوية في القضايا المختلف عليها".
ونقلت تقارير إعلامية سابقة أن الوفد الإسرائيلي في المفاوضات الذي أمر بتشكيله شطاينتس، يضم كلاً من أودي أدري، مدير عام الوزارة، ومور حلوتس، رئيس ديوان الوزير، وأفيف أياش، مستشار الوزير، وألون بار، رئيس الدائرة السياسية في وزارة الخارجية، والعميد أورن سيتر، قائد "لواء الاستراتيجية" في هيئة أركان الجيش.
وكان رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، أعلن الأسبوع الماضي، عن التوصل إلى اتفاق إطار لمفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول الحدود البحرية، بوساطة أميركية ستُجرى في مقر الأمم المتحدة في الناقورة، نافيا أن يكون توقيت الإعلان مرتبطاً بالتطورات الإقليمية وموجة التطبيع المتسارع مع إسرائيل. وقال بري إن المفاوضات لن تكون مباشرة، فيما كان الوزير شطاينتس علق على الإعلان بأن هذه المفاوضات ستكون أول محادثات مدنية سياسية بعد فترة من الاتصالات غير المباشرة. 

وأوردت صحيفة "كالكاليست" على موقعها أمس أن شطاينتس لن يشارك في المرحلة الأولى من المفاوضات، لكنه قد ينضم إليها عندما تصل لمرحلة النضوج عندما "يشعر أفراد الوفد الإسرائيلي أن اللبنانيين لم يأتوا لتمضية الوقت".

المساهمون