وزير الدفاع القطري: ترامب تراجع عن موقفه الداعم لدول الحصار

وزير الدفاع القطري: ترامب تراجع عن موقفه الداعم لدول الحصار

28 سبتمبر 2020
العطية: علاقات قطر وأميركا لا تحكمها تحركات مراكز بحثية من دول أجنبية (فرانس برس)
+ الخط -

قال وزير الدفاع القطري خالد العطية، يوم الأحد، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تراجع عن موقفه الداعم لدول الحصار.

جاء ذلك في حديث أدلى به إلى برنامج "المسافة صفر"، الذي بثته قناة "الجزيرة" مساء الأحد.

وأوضح العطية أن "علاقات قطر وأميركا لا تحكمها تحركات مراكز بحثية من دول أجنبية، بل هي علاقة تحالف استراتيجي مبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

وأضاف الوزير القطري أن "هناك أدلة استخباراتية وثقها رؤساء دول تثبت أنه كانت هناك نية للقيام بغزو عسكري لدولة قطر"، مبيناً أن "ترامب تراجع عن موقفه الداعم لدول الحصار بمجرد أن فهم العلاقة الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة".

وفي ما يتعلق بتركيا ومساندتها لقطر في ظل الأزمة، أشار الوزير إلى أن "تركيا دولة حليفة وشقيقة ولديها اتفاق تعاون عسكري قديم يسبق بسنوات الحصار على قطر".

اقتصاد عربي
التحديثات الحية

وفي سياق متصل، كشف برنامج "المسافة صفر" في تحقيق استقصائي بعنوان "رسائل سيتا" ما قال إنها "وثائق وبيانات ومعلومات كشفت شبكات منظمة تعمل في إطار من السرية على فبركة القصص والأخبار الكاذبة، وشن حملات إعلامية مضللة تستهدف قطر وحلفاءها وعلى رأسهم تركيا".

وكشف التحقيق الاستقصائي، عبر وثائق سرية، تورط الإمارات والسعودية في دعم مراكز بحثية وحسابات وهمية لمهاجمة قطر والتخطيط لغزوها.

وذكر البرنامج أن فريقه عمل خلال أكثر من عام ونصف العام على تتبّع مصادر الأخبار الكاذبة والفيديوهات المزيفة، وتمكّن من اختراق إحدى هذه الشبكات والوصول إلى القائمين على إدارة منصات إلكترونية مضللة.

ويكشف التحقيق الاستقصائي آلية عمل هذه الشبكات على وسائل التواصل الاجتماعي، وكواليس تحركات مراكز بحثية في واشنطن ممولة من الإمارات للتحريض على قطر، وكيف عملت مع دول الحصار للتنسيق في ما بينها بالتزامن مع اختراق وكالة الأنباء القطرية وإطلاق حملات إلكترونية منظمة لمهاجمة قطر.

كما كشف البرنامج بالأسماء، شبكة إماراتية في القاهرة متخصصة في مهاجمة قطر وتركيا.

ونجمت الأزمة الخليجية عن إقدام السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على قطع علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران 2017، وفرْض حصار بري وجوي وبحري على الدوحة، إثر حملة افتراءات واسعة، قبل أن تقدّم الكويت وساطةً للحل.

 

(الأناضول، العربي الجديد)