وزير الدفاع الأوكراني يتوقع هجوماً روسياً واسعاً في يناير

وزير الدفاع الأوكراني يتوقع هجوماً روسياً واسعاً في يناير

03 ديسمبر 2021
وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف (نيكولاس كام/ فرانس برس)
+ الخط -

 قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أمام البرلمان، اليوم الجمعة، مستشهدا بتقارير للمخابرات، إن روسيا حشدت أكثر من 94 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، وربما تستعد لهجوم عسكري واسع النطاق في نهاية يناير/ كانون الثاني.

وقال ريزنيكوف إن أوكرانيا لن تقدم على أي تصرف استفزازي لكنها مستعدة للرد إذا شنت روسيا هجوما. وحذرت أوكرانيا وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي من تحركات القوات الروسية بالقرب من حدودها هذا العام، الأمر الذي أثار المخاوف من تحول صراع محتدم في شرق أوكرانيا إلى حرب مفتوحة.

وقال ريزنيكوف "مخابراتنا تحلل كافة التصورات بما فيها الأسوأ. تشير إلى أن احتمال تصعيد واسع النطاق من جانب روسيا قائم. الوقت الأكثر ترجيحا سيكون بحلول نهاية يناير/ كانون الثاني".

وحثت أوكرانيا حلفاءها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع على إعداد حزمة عقوبات قاسية لردع روسيا ومنعها من شن هجوم. وتتهم موسكو بدورها أوكرانيا والولايات المتحدة بزعزعة الاستقرار، وتشير إلى أن كييف ربما تستعد لتنفيذ هجوم في شرق أوكرانيا وهو ما تنفيه كييف بقوة.

وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الخميس، موسكو من "كلفة باهظة" ستدفعها في حال حدوث تصعيد، وحث نظيره الروسي على إيجاد مخرج دبلوماسي من هذه الأزمة. وأضاف أن الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين سيتحدثان قريبا على الأرجح.

وقال الكرملين، اليوم الجمعة، إنه يجري ترتيب اتصال مرئي بينهما، بعد يوم من مباحثات وزيري خارجية البلدين بشأن الأزمة الأوكرانية.

وقال ريزنيكوف "التصعيد تصور محتمل، لكنه ليس حتميا ومهمتنا هي منعه. يتعين أن نجعل ثمن التصعيد غير محتمل للمعتدي".

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأوكراني لوكالة "فرانس برس"، اليوم الجمعة، إن كييف ترفض رفضا قاطعا أي التزام بالتخلي عن خطتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأي "ضمانات" أخرى تطالب بها روسيا.

وقال دميترو كوليبا، على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في استوكهولم، إن "وعدا من هذا النوع ليس خيارا"، داعيا الولايات المتحدة وحلفاءها إلى رفض المطالب التي قدمتها موسكو لخفض التوتر على الحدود الأوكرانية.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون