استمع إلى الملخص
- روبيو سيحضر مؤتمر ميونخ للأمن ويزور إسرائيل والإمارات وقطر والسعودية، مشددًا على ضرورة تغيير الوضع الراهن في غزة، وداعيًا الدول الغنية لتمويل مشروع ترامب.
- روبيو يدعم خطة ترامب، معتبرًا أنها جاءت بسبب حماس، ويدعو الدول الأخرى لتقديم حلولها إذا لم تعجبها الخطة الحالية.
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي روبيو سيتوجه إلى أوروبا والشرق الأوسط من 13 إلى 18 فبراير/شباط الجاري. وكانت "رويترز" نقلت عن مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق قوله إن روبيو سيزور إسرائيل ودولا عربية في منتصف فبراير/ شباط الجاري، في أول زيارة له إلى المنطقة بعد الكشف عن مقترح الرئيس دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين خارج غزة والذي قوبل بتنديد واسع النطاق.
وأفاد المسؤول الأميركي بأن روبيو سيسافر لحضور مؤتمر ميونخ للأمن وإلى كل من إسرائيل والإمارات وقطر والسعودية في الفترة من 13 إلى 18 فبراير شباط. وذكر المسؤول الأميركي أن روبيو سيناقش خلال الجولة الوضع في غزة. ونددت جماعات لحقوق الإنسان بمقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة بشكل دائم في جزء من سيطرة الولايات المتحدة على القطاع. وقال روبيو يوم الأربعاء إنه سيتعين على الفلسطينيين في القطاع الانتقال إلى أماكن أخرى "بشكل مؤقت" بينما يتم إعادة إعماره بعد الحرب.
وتابع المسؤول بالقول "لا يمكن للوضع الراهن أن يستمر. إنه مثل الغسل والشطف ثم التكرار. يصبح الأمر مألوفا وتبدأ في الاعتقاد أن هذه هي الحياة وما يجب أن نتوقعه. ويؤمن الرئيس ترامب وماركو روبيو أن الوضع ليس كذلك وأن الأمور يمكن أن تتغير".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو دعاما سماها "الدول الغنية" إلى تمويل مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، معتبراً أنّ "ما طرحه (ترامب) خارج عن المألوف، لكن هذا ما يفعله دائماً، ولذا فقد حان الوقت لدول منطقة الشرق الأوسط، إذا لم تعجبها خطة دونالد ترامب، للتقدم وتقديم حلولها"، مضيفاً أنّ دول الشرق الأوسط "ليست على استعداد للقيام بأي شيء غير ملموس على الأقل".
وأبدى روبيو، في حوار على راديو "سيريوس إكس إم باتريوت"، الاثنين الماضي، تأييده لمشروع ترامب القاضي بتهجير الفلسطينيين من غزة، زاعماً أنّ "خطة ترامب أتت بسبب حماس". واعتبر روبيو أن مقترح ترامب هو للمساعدة، داعياً الدول التي وصفها بالغنية لتمويل ذلك، وقال: "الشخص الوحيد الذي قال إنه على استعداد للمساعدة في القيام بذلك هو دونالد ترامب"، مضيفاً أنّ "القادة الآخرين، سيتعين عليهم التدخل، وأنه "إذا كانت لديهم فكرة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب. الآن هو الوقت المناسب للحكومات الأخرى والقوى الأخرى في المنطقة، وبعض هذه البلدان الغنية للغاية، أن تقول سنفعل ذلك، وسندفع ثمن هذا وسنتقدم للأمام سنتولى المسؤولية".
(رويترز، العربي الجديد)