وزير الأمن الإسرائيلي يهدد بشن حرب على إيران

23 يوليو 2025   |  آخر تحديث: 07:36 (توقيت القدس)
يسرائيل كاتس خلال زيارته البنتاغون في واشنطن، 18 يوليو 2025 (ياسين أوزتورك/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس على إمكانية شن حرب جديدة على إيران لمنع إعادة ترميم مشاريعها النووية والصاروخية، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على التفوق الجوي الذي تحقق في الحرب الأخيرة.
- شنت تل أبيب عدواناً على إيران في يونيو الماضي بدعم أميركي، مما أدى إلى تصعيد غير مسبوق بين الطرفين، قبل أن تعلن الولايات المتحدة وقفاً لإطلاق النار.
- شدد كاتس على أهمية حسم الجبهات المفتوحة في غزة واليمن ضمن سياسة هجومية حازمة، مؤكداً على ضرورة استعداد الجيش الإسرائيلي لحماية الأمن القومي.

تحدث وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس الثلاثاء، عن إمكانية شن تل أبيب حرباً جديدة على إيران، مشدداً على ضرورة منع إعادة ترميم مشاريعها النووية والصاروخية. وجاء حديث كاتس خلال إجرائه تقييماً للوضع بمشاركة رئيس الأركان إيال زامير وقادة عسكريين كبار في الجيش، وفقاً لما نقلته صحيفة معاريف العبرية. ونقلت الصحيفة عن كاتس قوله: "هناك إمكانية لتجديد الحرب ضد إيران".

وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، شنت تل أبيب، بدعم أميركي، عدواناً على إيران استمر 12 يوماً، وردت الأخيرة باستهداف إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، قبل أن تعلن الولايات المتحدة، في 24 من الشهر ذاته، وقفاً لإطلاق النار. وقد مثّل عدوان إسرائيل الأخير على الجمهورية الإسلامية انتقالاً من "حرب الظل" التي استمرت لعقود عبر تفجيرات واغتيالات، إلى حرب هجينة مفتوحة وغير مسبوقة بين الطرفين.

وشدد كاتس على ضرورة الحفاظ على ما سماه "الإنجازات والتفوق الجوي الذي تحقق في الحرب على إيران". وأضاف: "من الضروري، في أعقاب عملية الأسد الصاعد (مسمى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على إيران)، صياغة خطة لضمان عدم عودة إيران إلى مشاريعها النووية والصاروخية". وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الجهة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ فلسطينية وأراضٍ في سورية ولبنان. وقال كاتس: "هناك جبهتان مفتوحتان، وهما قطاع غزة واليمن، وعلى تل أبيب حسمهما كلياً ضمن السياسة الهجومية الحازمة، كما حدث في إيران ولبنان وسورية"، وادعى أنه "نحن في أقرب نقطة من تحقيق أهداف الحرب".

وتابع: "وجود إسرائيل في نقاط المراقبة والمناطق الأمنية في مختلف القطاعات، بما فيها سورية ولبنان، ضرورة أساسية للأمن القومي الإسرائيلي، وعلى الجيش الاستعداد وفقاً لذلك". ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

(الأناضول)