وزير إسرائيلي: إذا هُزمت حماس قد نوقّع اتفاقاً مع الفلسطينيين
استمع إلى الملخص
- أكد ديرمر على ضرورة القضاء على حماس بشكل مطلق، مشيرًا إلى أن الفكرة يمكن أن تُهزم كما هُزمت النازية، مع التركيز على تحرير المختطفين قبل إتمام العمليات في غزة.
- أشار ديرمر إلى أن إدارة ترامب كانت أكثر دعمًا لإسرائيل مقارنة بإدارة بايدن، حيث لم تكن هناك فجوات في المواقف يمكن لحماس استغلالها.
لم يخفِ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، تفاؤله من احتمال التوصل إلى تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين، لكنه لفت إلى في خطاب ألقاه خلال جلسة مغلقة أمام الأعضاء الأمناء للوكالة اليهودية، إلى أنّ "ثمة احتمال للوقوف في البيت الأبيض وتوقيع اتفاق سلام إذا ما هُزمت حماس".
الرجل الذي يعتبر "خزينة سرائر" رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لفت وفقاً لما أورده موقع واينت اليوم الاثنين، إلى أنه فقط في حال "إخضاع حماس وهزيمتها بالمطلق، فعندئذن بالإمكان إزالة السُم من التعليم الفلسطيني لأنهم سيعرفون أن الفكرة أبيدت كلياً؛ إذ سيعرفون أنه لا يمكن تدمير إسرائيل وسيرون كيف أن الدول العربية تصنع السلام وتربي على السلام".
ومع أن وزير الشؤون الاستراتيجية طالما حفظ نفسه في الظل ولم يُكثر من الطلعات الإعلامية، بدا متأكداً هذه المرّة من أنه "سنقضي على حماس بشكل مطلق، ولكن قبل ذلك علينا تخليص مختطفينا". وتابع مدعياً أنه "خلال الحرب قال لي وزير الخارجية (الأميركي، السابق) أنتوني بلينكن إن حماس فكرة، ولا يمكن تدمير الفكرة. وعندئذن أجبته: النازيون أيضاً كانوا فكرة - ولا يوجد دولة نازية. ينبغي أن نتأكد من أن حماس لن تحكم، وأن تظل محض فكرة".
أمّا بالنسبة إلى الأزمة التي تلف استمرار صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، فقال ديرمر إنه "لم ننه العمل (في قطاع غزة). علينا إتمام ذلك، ولكننا سنبذل جهدنا ليكون المختطفين (أحراراً) قبل ذلك". وبحسبه فإن "ثمة جهد كبير لإخراج المزيد من المختطفين. أمّا بالنسبة لليوم التالي في غزة فنحن ننتظر لنرى كيف ستتطور خطة (مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، ستيف) ويتكوف التي ندعمها".
إلى ذلك، كرر ديرمر ما يقوله معظم المسؤولين الإسرائيليين، مشيراً إلى أن "إدارة ترامب أفضل لإسرائيل من إدارة سابقه بايدن. فترامب يدعم إسرائيل دعماً كاملاً دون شروط". وتابع أن "إدارة بايدن قامت بالكثير من الأمور الجيّدة من أجل إسرائيل... ولكن كانت ثمة فجوة صغيرة في المواقف، وحماس لاحظت هذه الفجوة ورغبت في توسيعها وتحويلها إلى شرخ. ولكن تحت إدارة ترامب حتّى فجوة صغيرة لا يوجد".
