استمع إلى الملخص
- تركز الاجتماعات على إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية، وضمان وحدة وسلامة أراضيها، مع تعزيز جهود مكافحة الإرهاب واحترام حقوق جميع المواطنين السوريين.
- أكد الأردن والولايات المتحدة على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية، ودعم بناء نظام سياسي سوري يلبي طموحات الشعب ويضمن استقرار المنطقة.
اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سورية في الأردن
اجتماعات العقبة تبحث سبل دعم عملية سياسية جامعة يقودها السوريون
الأردن يدين احتلال إسرائيل أراضي سورية
يستضيف الأردن، السبت المقبل، اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سورية، وفقا لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين. وقال بيان صادر عن الوزارة إنه "بدعوة من الأردن، يعقد وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سورية، المشكلة بقرار من الجامعة العربية والمكونة من الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، اجتماعاً في العقبة، يحضره أيضاً وزراء خارجية الإمارات، والبحرين، والرئيس الحالي للقمة العربية، وقطر". بالإضافة إلى ذلك، سيعقد وزراء الخارجية العرب الحاضرون لاجتماعات اللجنة اجتماعات مع وزراء خارجية تركيا، والولايات المتحدة، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المبعوث الأممي حول سورية.
وستبحث الاجتماعات "سبل دعم عملية سياسية جامعة يقودها السوريون لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254، تلبي طموحات الشعب السوري، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية، وتحفظ وحدة سورية وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها". وفي سياق متصل، دان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، خلال مباحثات أجراها، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، احتلال إسرائيل أراضي سورية، وشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل فورياً واحترام سيادة سورية وسلامتها الإقليمية.
كما شدد الوزيران على "دعم عملية انتقالية سياسية جامعة يقودها السوريون لبناء نظام سياسي يلبي طموحات الشعب السوري ويحترم إرادته ويضمن حقوقه ويضع سورية على طريق بناء مستقبل يسوده الأمن والاستقرار". وأكدا ضرورة "احترام وحدة سورية وتماسكها وسيادتها وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب".
وشدد الصفدي على أن "أمن سورية واستقرارها ركيزة لأمن المنطقة، ما يستدعي تكاتف الجهود لدعم عملية سياسية انتقالية جامعة لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254، ومساعدة الشعب السوري على تلبية طموحاته في بناء نظام سياسي يحترم حقوق كل السوريين ويعيد لسورية عافيتها، كدولة آمنة مستقرة ذات سيادة خالية من الإرهاب، ومهيأة للعودة الطوعية للاجئين".