وزراء إسرائيليون يطالبون كاتس بإتاحة دخولهم إلى غزة تمهيداً للاستيطان
استمع إلى الملخص
- تهدف الجولة إلى فحص إمكانيات إعادة الاستيطان في غزة، ضمن مبادرة "أنوية الاستيطان" التابعة لحركة "نحالا"، مع التخطيط لمسيرة جماهيرية لدعم هذه الخطوة.
- اعتبر الوزراء وأعضاء الكنيست أن منع الجولة قد يُفسر كمحاولة لإسكات اليمين، مؤكدين على أهمية العودة إلى غزة كخطوة استراتيجية وصهيونية.
طالب وزراء ونوّاب كنيست، وزير الأمن، يسرائيل كاتس، بالسماح لهم بالدخول إلى قطاع غزة من أجل التحضير لإقامة المستوطنات على أنقاضها، طبقاً لما أفادت به "القناة 12" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء.
وذكرت القناة أن "22 وزيراً وعضواً في الائتلاف الحاكم يتقدمهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قد تقدموا بطلب لوزير الأمن كي يسمح لهم بالقيام بجولة في شمال قطاع غزة للتمهيد للاستيطان في القطاع".
وفي السياق ذاته، ذكر موقع "كيباه" العبري أن مجموعة من الوزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف توجهوا إلى كاتس برسالة طالبوه بأن يسمح لهم بالدخول إلى غزة والقيام بجولة ميدانية في المنطقة الشمالية في قطاع غزة، وذلك ضمن مبادرة من "أنوية الاستيطان" التابعة لحركة "نحالا"، بهدف فحص إمكانيات إعادة الاستيطان في المكان، مشيرين إلى أنه "في نهاية الجولة، من المقرر إقامة مسيرة جماهيرية واسعة تدعو إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة".
وجاء في نص الرسالة التي أبرقوا بها إلى وزير الأمن أن "قطاع غزة لم يعد مجرد منطقة جغرافية – بل هو قلب نابض من أرض إسرائيل، منطقة ذات جذور توراتية وتاريخية وقومية عميقة. عودة الشعب اليهودي إلى هذه المناطق ليست مجرد خطوة استراتيجية – بل هي عودة صهيون بمعناها العميق والعملي. الخطوة الفورية والصحيحة هي استيطان المنطقة الشمالية – وهي منطقة خاضعة حالياً لسيطرة كاملة من الجيش الإسرائيلي، وخالية من السكان الغزيين، ومن دون قيود أمنية استثنائية"، وفق ما ورد في المبررات المرفقة بالرسالة.
"المنع قد يُعتبر محاولة لإسكات اليمين"
إلى ذلك، وقع على الرسالة وزراء وأعضاء كنيست من حزبي "الليكود" و"عوتسما يهوديت"، وكذلك أعضاء كنيست من "الصهيونية الدينية". ومن جانبها لفتت الوزيرة أوريت ستروك (الصهيونية الدينية)، إلى أنها "ملتزمة فقط بأهداف الحرب، والتي على أساسها أُرسل الجنود إلى المعركة. وهي لا تحيد عن تلك الأهداف"، بحسب بيان لمكتبها.