وزارة الدفاع السورية تتهم فلول النظام بشن هجمات في اللاذقية وطرطوس
استمع إلى الملخص
- شهدت محافظة درعا انفجارًا بعبوة ناسفة في بلدة المزيريب، مما أدى إلى أضرار مادية، بينما تواصل قوات سوريا الديمقراطية عمليات الدهم والاعتقال في محافظة الرقة، مما يثير قلق الأهالي.
- حملت "قسد" تنظيم "داعش" مسؤولية هجوم في دير الزور، مؤكدة على ردها القاسي على أي اعتداءات مستقبلية.
هاجمت مجموعات من فلول نظام الأسد المخلوع آلية عسكرية تابعة للجيش السوري الليلة الماضية في ريف محافظة اللاذقية شمال غرب سورية، دون سقوط قتلى أو جرحى في صفوفه، وفق ما أفادت وزارة الدفاع السورية. وقالت الوزارة بحسب ما نقلت قناة الإخبارية السورية، إن هجمات الفلول تصاعدت خلال الساعات الـ72 الماضية، مستهدفة قوات الجيش السوري في محافظتي اللاذقية وطرطوس، مؤكدة استمرارها في "حماية جميع مكونات الشعب السوري والحفاظ على السلم الأهلي"، محذرة في الوقت ذاته الفلول من محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في الساحل السوري، وعدم التساهل مع أي عملية استهداف تطاول قوات الجيش أو المدنيين.
وفي محافظة درعا جنوب سورية، وقع انفجار الليلة الماضية في بلدة المزيريب في الريف الغربي للمحافظة، ناجم عن عبوة ناسفة وفق ما أوضح "تجمع أحرار حوران"، وأسفر عن أضرار مادية. وفي محافظة الرقة شمال سورية، تواصل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عمليات الدهم والاعتقال في المحافظة، حيث دهمت منزلاً في قرية الكرامة بريف المحافظة الشرقي، إضافة إلى عمليات دهم واعتقال في كل من مزرعة الغسانية وبلدة الحمرات.
وأوضح الناشط موسى الخلف لـ"العربي الجديد"، أن هذه العمليات أصبحت مصدر مخاوف وقلق لدى أهالي الرقة وريفها، خاصة بالنسبة للشبان، مشيرا إلى أن التهم الشائعة للاعتقال تتعلق بالارتباط بتنظيم "داعش". من جانبها، حملت "قسد" تنظيم "داعش" مسؤولية هجوم استهدف مقاتلين لها في بلدة غرانيج بريف محافظة دير الزور شرق سورية مساء الأربعاء، وقالت في بيان صدر عنها مساء أمس الخميس إن الهجوم استهدف عناصرها خارج مهامهم الرسمية. وأضافت في البيان: "نفذت قواتنا عملية عسكرية دقيقة أسفرت عن قتل مسلح من الخاطفين وإصابة ثلاثة آخرين، وتابعت "تتواصل العملية بحسب الخطة، وأي اعتداء على عناصرنا أو على أهلنا في المنطقة لن يمر دون رد قاس وحاسم"، وفق البيان.
