"والاه": الكابينت يصدر تعليمات للجيش بزيادة حدّة القتال في غزة

19 اغسطس 2024
دبابة إسرائيلية في خانيونس، 27 يناير 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قررت إسرائيل زيادة حدة القتال في قطاع غزة لتحسين موقفها في المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفقًا لمصادر سياسية مطلعة.
- ندد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق بقرار إسرائيل، واصفًا إياه بأنه "إمعان في نهجهم الفاشي" ضد المدنيين في غزة، وحمّل العالم مسؤولية الصمت تجاه هذه الأعمال.
- كشفت حماس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروطًا جديدة تعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يهدد بعرقلة جهود الوسطاء.

قررت إسرائيل زيادة حدة القتال في قطاع غزة، على أمل تحسين موقفها في المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى. ووفق ما نقل موقع والاه عن مصادر سياسية مطلعة لم يسمها، فإن "الكابينت أعطى مؤخرا تعليماته للجيش بزيادة حدة القتال في غزة؛ لتحسين موقف إسرائيل في المفاوضات".

وحتى الساعة 22:10 "ت.غ" لم تتوفر إفادة رسمية إسرائيلية في هذا الشأن، لكن تتصاعد منذ أيام هجمات عسكرية إسرائيلية لا سيما في جنوب قطاع غزة. ويكشف هذا التطور عدم صحة ادعاء مسؤولين أمنيين إسرائيليين، ليلة الجمعة/السبت، أن نشاط الجيش في غزة انتهى، لكن بإمكانه استئناف القتال حال توفرت معلومات استخباراتية جديدة، وفق هيئة البث آنذاك.

الرشق يندد بزيادة إسرائيل حدة القتال في غزة

من جانبه، ندد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، في بيان، بقرار إسرائيل زيادة حدة القتال في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية للشهر الحادي عشر. وقال الرشق إن هذا القرار "إمعان متجدد في نهجهم الفاشي ضد أهلنا بقطاع غزة، وإصرار على سلوكهم الوحشي في استهداف المدنيين العزّل".

وأردف أن "هذا القرار يضع العالم أجمع أمام حقيقة هذا الكيان الصهيوـ نازي المجرم والمتعطش للقتل والإرهاب". كما يحمّل العالم "المسؤولية كاملة، عن الصمت والتخاذل في وضع حد لاستمرار حرب الإبادة الجماعية، وعلى رأسهم الإدارة الأميركية الداعمة لهذا الاحتلال الفاشي"، وفق البيان.

وفي وقت سابق الأحد، كشفت حركة حماس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروطا جديدة في مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي جرى التفاوض حول بنوده في الدوحة؛ "ما يحول دون إنجاز الصفقة". وتابعت أن "المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا". وأضافت: "كما وضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، ما يحول دون إنجاز صفقة التبادل".

وحمّلت حماس نتنياهو "كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا، جراء مواصلة عدوانه". ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق؛ خشية انهيار حكومته؛ إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب منها وإسقاطها، في حال قبلت باتفاق ينهي الحرب على غزة.

 

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون