واشنطن وطوكيو قلقتان بشأن الصين وتسعيان لتعاون دفاعي جديد

الولايات المتحدة واليابان قلقتان بشأن الصين وتسعيان لتعاون دفاعي جديد

07 يناير 2022
بلينكن: سيوقع البلدان اتفاقاً جديداً يغطي تمركز القوات الأميركية باليابان (فرانس برس)
+ الخط -

أعرب وزيرا الخارجية والدفاع في كل من الولايات المتحدة واليابان، اليوم الجمعة، عن قلقهم إزاء ما قالوا إنها جهود صينية مستمرة لتقويض النظام القائم على القواعد، فيما يتطلعون لزيادة التعاون في مواجهة التهديدات الجديدة.

وعقد وزراء البلدين الحليفين اجتماعاً افتراضياً لبحث تحديث تحالفهم الأمني وتعزيزه، في وقت أدت المخاوف حيال الصين وزيادة التوتر المتعلق بتايوان إلى زيادة التركيز على دور اليابان الأمني.

وذكر بيان مشترك صدر بعد المحادثات أنّ الوزراء "عازمون على العمل معاً لردع الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة والرد عليها إذا تطلّب الأمر".

وعبّر الوزراء عن "مخاوف شديدة ومستمرة" بشأن قضايا حقوق الإنسان في المنطقتين التابعتين للصين؛ شينجيانغ وهونغ كونغ، وأكدوا أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في وقت سابق، إنّ الولايات المتحدة واليابان ستوقعان اتفاقاً جديداً للتعاون الدفاعي للتصدي للتهديدات الجديدة مثل القدرات الأسرع من الصوت والإمكانيات الفضائية.

وقال بلينكن، أمس الخميس، إنه يتعين على التحالف بين الولايات المتحدة واليابان "ليس فقط تعزيز ما نملكه من أدوات، وإنما تطوير أخرى جديدة أيضاً"، مشيراً إلى التعزيزات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا وأفعال بكين "الاستفزازية" في ما يتعلق بتايوان وأحدث عمليات إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية.

وقال بلينكن في بداية الاجتماع: "نحن بصدد إطلاق اتفاق جديد للبحث والتطوير، سيسهل على علمائنا ومهندسينا ومديري البرامج التعاون بخصوص القضايا الناشئة المرتبطة بالدفاع، من مواجهة التهديدات الأسرع من الصوت إلى تطوير قدرات ترتكز في الفضاء".

وذكر أنّ البلدين سيوقّعان أيضاً على اتفاق جديد مدته خمس سنوات، يغطي التمركز المستمر للقوات الأميركية في اليابان، التي وافقت بموجبه على دفع 9.3 مليارات دولار للمشاركة في تكاليف بقاء القوات خلال تلك المدة.

(رويترز)

المساهمون