واشنطن والإمارات تأملان إنجاز صفقة مقاتلات أف-35 بحلول ديسمبر

واشنطن والإمارات تأملان إنجاز صفقة مقاتلات أف-35 بحلول ديسمبر

22 سبتمبر 2020
الهدف هو التوصل إلى اتفاق أولي قبل احتفال الإمارات بعيدها الوطني (Getty)
+ الخط -

قالت مصادر إن الولايات المتحدة والإمارات تأملان التوصل إلى اتفاق مبدئي على صفقة بيع مقاتلات أف-35 لأبوظبي بحلول ديسمبر/كانون الأول المقبل، بينما تدرس الإدارة الأميركية كيفية صياغة الاتفاق دون إثارة اعتراضات إسرائيلية.

وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات الجارية إن الهدف هو التوصل إلى اتفاق أولي، قبل احتفال الإمارات بعيدها الوطني في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول.

وتفسر هذه المعلومات سبب الزيارة العاجلة لوزير الأمن في حكومة الاحتلال الجنرال بني غانتس إلى الولايات المتحدة مساء أمس، والتي عقد خلالها سلسلة لقاءات ومباحثات بشأن الحفاظ على "التفوق" العسكري الإسرائيلي.

وأعلن غانتس، في شريط مصور بثه على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى "تويتر"، أنه سيقوم بزيارة قصيرة إلى الولايات المتحدة تستغرق يوماً واحداً، يلتقي فيها وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ومسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية.

وقال الناطق بلسان غانتس، إنّ الأخير سيجري "سلسلة لقاءات مهمة لمستقبل إسرائيل الأمني"، موضحاً أنّ مباحثات غانتس في واشنطن "ستتركز حول الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي والنضال المشترك ضد التهديد الإيراني".

تقارير عربية
التحديثات الحية

وقبل أيام، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وعلى أثر إشهار التحالف مع الإمارات العربية المتحدة، وما صاحبه من موافقة إسرائيلية، بحسب مصادر أميركية في البيت الأبيض، على بيع الإمارات مقاتلات متطورة من طراز "أف 35"، شكل طاقماً خاصاً وظيفته بلورة وإعداد قائمة بالأسلحة والمطالب الإسرائيلية التي ستقدم لإدارة الرئيس ترامب، لتعويض إسرائيل عن بيع طائرات "إف 35" للإمارات، بما يضمن التفوق العسكري لدولة الاحتلال، والالتزام الأميركي بهذا التفوق.

وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل قلقة من الصفقة المرتقبة، ولكن ليس من احتمال استخدام الإمارات هذه المقاتلات وأسلحة متطورة أخرى قد تحصل عليها ضد إسرائيل، وإنما من أن يؤدي ذلك إلى فتح سباق تسلح في المنطقة تصل خلاله أسلحة متطورة إلى دول أخرى ما قد يضعف بشكل ملموس التفوق الإسرائيلي من جهة، ومخاوف أخرى من سقوط نظام الإمارات الحاكم أو أنظمة أخرى في دول مجاورة لها.

(رويترز، العربي الجديد)