واشنطن ملتزمة "الدبلوماسية" إزاء إيران وتُعدّ خيارات بديلة إذا فشلت

مستشار الأمن القومي الأميركي: ملتزمون "الدبلوماسية" إزاء إيران ونُعدّ خيارات "بديلة" إذا فشلت

27 يناير 2022
سوليفان: نُعدّ خيارات بديلة لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي (Getty)
+ الخط -

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إنّ الولايات المتحدة ملتزمة الجهود الدبلوماسية "كالوسيلة الأفضل لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، وتعكف في الوقت ذاته على إعداد خيارات أخرى" في حال فشل هذه الجهود.

وذكر موقع "واللاه" أنّ سوليفان الذي كان يتحدّث، أمس الأربعاء، عبر تقنية الفيديو في إطار المحادثات الاستراتيجية التي تجريها الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن إيران، أكد أنّ الخيارات التي تعكف عليها واشنطن كبدائل في حال فشل الجهود الدبلوماسية "ستُناقَش مع شركائها".

ونقل الموقع عن البيت الأبيض أنه خلال المحادثات بين الوفدين الأميركي والإسرائيلي، "اتفق الطرفان على إجراء مناورات عسكرية مشتركة ستنظم قريباً"، دون تحديد ما إذا كانت هذه التدريبات متعلّقة بمواجهة إيران.

واستدرك الموقع أنّ وزارة الدفاع الأميركية سرّبت في أثناء زيارة وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس لواشنطن، الشهر الماضي، أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ينوي أن يبحث مع غانتس تنظيم مناورات مشتركة على مواجهة إيران.

ولفت الموقع إلى أنّ المفاوضات الاستراتيجية بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران، تأتي في الوقت الذي تقترب فيه المفاوضات النووية في فيينا بين إيران والقوى العظمى من "اللحظة الحاسمة"، مشيراً إلى أنّ البيت الأبيض حدّد نهاية يناير/كانون الثاني الحالي ومطلع فبراير/شباط المقبل، موعداً نهائياً لاتخاذ قرار بشأن النووي الإيراني.

وبحسب الموقع، فإنّ التقدم في مفاوضات فيينا بطيء، حيث إنّ من غير الواضح إن كان بالإمكان إحداث اختراق في هذه المفاوضات في غضون الأسابيع المقبلة.

وأضاف الموقع أنّ تخصيص كبار المسؤولين الأميركيين جزءاً من وقتهم للمحادثات الاستراتيجية مع إسرائيل بشأن إيران، على الرغم من انشغالهم بمتابعة الأزمة الأوكرانية، "يدلّ على أنّ الملف النووي الإيراني يحوز أهمية كبرى لدى صناع القرار في واشنطن".