واشنطن سترسل صواريخ مضادة للدروع إلى أوكرانيا ومعدات ضد "الكيميائي"

واشنطن سترسل صواريخ مضادة للدروع إلى أوكرانيا ومعدات ضد الأسلحة الكيميائية

06 ابريل 2022
ارتفع إجمالي المساعدات الأميركية لأوكرانيا إلى 2.4 مليار دولار(سيرغي سوبينسكي/فرانس برس)
+ الخط -

وافق الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، على إرسال صواريخ "جافلين" المضادة للدروع بقيمة 100 مليون دولار إلى أوكرانيا، وفقاً لمسؤول في الإدارة، كما ستزوّد واشنطن أوكرانيا بمعدات للحماية يمكن استخدامها إذا استخدمت روسيا أسلحة كيميائية وبيولوجية.

والحزمة الجديدة ترفع إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا إلى 2.4 مليارات دولار، منذ تولى بايدن السلطة في يناير/كانون الثاني الماضي.

وأعلن البيت الأبيض، في وقت متأخر من يوم أمس، موافقة بايدن على المساعدات، التي تم تمويلها ضمن مساعدات أضخم تبلغ 13.6 مليار دولار لأوكرانيا، وافق عليها الكونغرس الشهر الماضي بعد الغزو الروسي. وأكد المسؤول في الإدارة أنّ الأمر يتعلق بنقل صواريخ "جافلين" التي طلبها الجيش الأوكراني لمحاربة الدروع الروسية.

وتحدث المسؤول لوكالة "أسوشييتد برس" شرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة الأمر.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أكد أمس الثلاثاء، أنّ الولايات المتّحدة ستقدّم لأوكرانيا مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 100 مليون دولار، لمساعدتها على التصدّي للغزو الروسي بعد التقارير التي أفادت بارتكاب القوات الروسية فظائع في أنحاء عدّة من هذا البلد.

وقال بلينكن في بيان: "لقد سمحتُ، بناء على تفويض من الرئيس حصلت عليه في وقت سابق اليوم، بالإفراج فوراً عن مساعدة أمنية تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار لتلبية حاجة أوكرانيا الملحّة لمزيد من الأنظمة المضادّة للدروع".

إلى ذلك، أكد مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تزوّد أوكرانيا بمعدات للحماية يمكن استخدامها إذا استخدمت روسيا أسلحة كيميائية وبيولوجية.

وقال المسؤول، وفق "رويترز"، إنّ المعدات والإمدادات، التي طلبتها كييف، يتم تسليمها بشكل تدريجي، وإنّ بعضها تم تسليمه بالفعل.

والأحد، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، القادة الروس بارتكاب عمليات "تعذيب" و"قتل"، بعد اكتشاف مقابر جماعية في بوتشا بمنطقة كييف، والعثور على مئات الجثث العائدة لمدنيين.

ونفت موسكو قتل مدنيين. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن صور الجثث في شوارع المدينة هي "إنتاج جديد لنظام كييف من أجل وسائل الإعلام الغربية".