واشنطن تنهي برامج للتبادل مع بكين وتفرض قيودا على سفر مسؤولين صينيين

واشنطن تنهي 5 برامج للتبادل الثقافي مع بكين وتفرض قيوداً على سفر مسؤولين صينيين

05 ديسمبر 2020
قال بومبيو إن العقوبات تفرض على المتورطين في تهديد المعارضين (سول لوب/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، أنها أنهت خمسة برامج للتبادل الثقافي مع الصين، ووصفتها بأنها "أدوات دعاية للقوة الناعمة".

وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان "على الرغم من أن البرامج الأخرى الممولة برعاية قانون التبادل التعليمي والثقافي المتبادل تعود بالنفع على الطرفين، فإن البرامج الخمسة المعنية تمولها بالكامل وتديرها الحكومة (الصينية) كأدوات دعائية للقوة الناعمة".

وأعلن بومبيو كذلك فرض قيود على السفر طاولت مسؤولين صينيين، اتهمتهم الولايات المتحدة "بقمع المعارضين" في بلادهم.

واتهم بومبيو في بيان له، "الجبهة الموحدة" للحزب الشيوعي الصيني بـ"تخويف الأكاديميين ورجال الأعمال وجماعات المجتمع المدني وأفراد الجاليات الصينية... الذين ينتقدون انتهاكات حقوق الإنسان البشعة في إقليم تركستان الشرقية (ذاتي الحكم) والتبت ومناطق أخرى في الصين".

وأَضاف أن الأشخاص المذكورين يتعرضون للضغوطات والتنمّر من قبل الحزب الشيوعي الصيني، مشيراً إلى أن العقوبات تُفرض على المتورطين في تهديد المعارضين وأعمال عنف ضدهم أو التجسس عليهم أو نشر بياناتهم الشخصية أو ابتزازهم أو غير ذلك من "الأنشطة الخبيثة".

واتهم بومبيو الصين أيضاً بمحاولة الضغط على الجالية الصينية في الولايات المتحدة بهدف إرغامها على تأييد سياسات بكين، داعياً إياها إلى الكف عن تلك الممارسات.

(رويترز، الأناضول)

المساهمون