واشنطن تفرض عقوبات مرتبطة بإيران على كيانات في الإمارات والصين

01 ابريل 2025
وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، 28 مارس 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فرضت الولايات المتحدة عقوبات على فردين وستة كيانات في إيران والإمارات والصين، متهمةً إياهم بالانتماء لشبكة إيرانية لشراء مكونات طائرات مسيرة، في إطار حملة "أقصى الضغوط" التي يقودها الرئيس ترامب ضد طهران.
- تهدف العقوبات إلى عرقلة نشر إيران للطائرات المسيرة والصواريخ، التي تهدد المدنيين وحلفاء الولايات المتحدة، وتستهدف كيانات في إيران والصين والإمارات.
- انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، وأعاد فرض عقوبات شاملة، متهمًا إيران بتجاوز قيود تخصيب اليورانيوم، بينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي للأغراض المدنية.

فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات على فردين وكيانات في إيران والإمارات والصين، بتهمة الانتماء إلى شبكة إيرانية لشراء الأسلحة، وذلك في إطار سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتكثيف الضغط على طهران. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف ستة كيانات وفردين، وأن الإجراء كان بالتنسيق مع وزارة العدل، واتهمت من استهدفتهم العقوبات بالمسؤولية عن شراء مكونات طائرات مسيرة لصالح شركة رائدة في تصنيعها من أجل برنامج الطائرات المسيرة الإيراني.

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت في بيان "نشر إيران للطائرات المسيرة والصواريخ -سواء لوكلائها الإرهابيين في المنطقة أو لروسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا- لا يزال يهدد المدنيين وأفراد البعثات الأميركيين وحلفاءنا وشركاءنا". وأضاف "ستواصل وزارة الخزانة عرقلة مجمع إيران الصناعي العسكري ونشرها الطائرات المسيرة والصواريخ والأسلحة التقليدية التي غالباً ما تقع في أيدي جهات فاعلة مزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الوكلاء الإرهابيون". ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلب للتعليق.

ووفقاً لبيان وزارة الخزانة الأميركية، استهدف إجراء اليوم الثلاثاء كياناً واحداً وفردين متمركزين في إيران، وكياناً واحداً في الصين، وأربعة كيانات متمركزة في الإمارات. وأوضحت وزارة الخزانة أن هذه هي الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف "ناشري الأسلحة الإيرانيين" منذ أن استأنف ترامب حملة "أقصى الضغوط" على إيران، والتي تشمل جهوداً لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر للمساعدة في منع طهران من تطوير سلاح نووي.

وأمرت مذكرة لترامب صادرة في فبراير/ شباط بيسنت بفرض "أقصى الضغوط" على إيران، بما في ذلك فرض عقوبات على منتهكي العقوبات الحالية. وهدد ترامب إيران يوم الأحد بالقصف وفرض رسوم جمركية ثانوية إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع واشنطن.

وفي ولايته الأولى (2017-2021)، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيوداً صارمة على أنشطة طهران لتخصيب اليورانيوم، مقابل تخفيف العقوبات عنها. كما أعاد ترامب في ذلك الوقت فرض عقوبات أميركية شاملة.

ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير القيود المحددة في الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم. وتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ أجندة سرية لتطوير قدرات لصنع أسلحة نووية، من خلال تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء عالية تفوق ما يقولون إنها نسبة معقولة للاستخدام في برنامج مدني للطاقة. وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص بالكامل للأغراض المدنية لتوليد الطاقة.

(رويترز)