واشنطن تسرع إنتاج "ستينغر" و"جافلين" مع إرسالها إلى أوكرانيا

واشنطن تسرع إنتاج "ستينغر" و"جافلين" مع إرسالها إلى أوكرانيا

29 مارس 2022
تريد أوكرانيا تسلم 500 "جافلين" من أميركا يومياً (Getty)
+ الخط -

أدى الغزو الروسي لأوكرانيا، وإرسال واشنطن أسلحة إلى كييف، خصوصاً صواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات و"جافلين" المضادة للدبابات، إلى قيام وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بالتخطيط لتسريع إنتاج الصواريخ من أجل إعادة ملء المخزونات الأميركية.

ونقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية قولهم إنّ البنتاغون يخطط لتسريع إنتاج صواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات، و"جافلين" المضادة للدبابات، حتى يتمكن من إعادة ملء مخزوناته، مع استمراره في إرسال هذه الأنظمة إلى القوات الأوكرانية التي تقاتل القوات الروسية.

البنتاغون: تمت إعادة إحياء خط إنتاج "ستينغر" لتلبية مطالب مشترٍ أجنبي

وأشارت الشبكة إلى أنه حسب قائمة المساعدات العسكرية، فإن أوكرانيا تريد تسلّم 500 صاروخ مضاد للدبابات من طراز "جافلين"، ومثلها من صواريخ "ستينغر"، من أميركا يومياً. وذكرت "سي أن أن" أنها اطلعت على الوثيقة التي تفصّل المعدات العسكرية الأميركية التي تحتاج إليها أوكرانيا.

وأوضحت أنه بحلول 7 مارس/آذار الحالي، أي بعد أقل من أسبوعين من الغزو الروسي لأوكرانيا، أرسلت الولايات المتحدة وغيرها من الأعضاء في حلف شمال الأطلسي نحو 17 ألف صاروخ مضاد للدبابات و2000 صاروخ مضاد للطائرات إلى أوكرانيا.

ومنذ ذلك الحين، ازداد هذا العدد بالتأكيد، ولكن لم يتم الإعلان عن تحديثه. وفي 16 مارس، أعلن البيت الأبيض عن حزمة مساعدات بقيمة 800 مليون دولار، شملت 800 نظام إضافي مضاد للطائرات من طراز "ستينغر" و2000 من صواريخ "جافلين".

إعادة إحياء إنتاج "ستينغر"

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون جسيكا ماكسويل إنه تمت إعادة إحياء خط إنتاج "ستينغر" لتلبية مطالب مشترٍ أجنبي. وأشارت إلى أنه من أجل إبقاء هذا الخط مفتوحاً، فإنه يتم النظر في العديد من الخيارات لزيادة طاقته الإنتاجية وتقليل الجداول الزمنية للإنتاج بالتشاور مع المقاول الرئيسي؛ شركة "رايثيون".

وأوضحت أنّ الخيارات تشمل زيادة عدد العمال لخطوط الإنتاج، وتصنيع مكونات جديدة لتحل محل الأجزاء القديمة، وشراء أدوات إضافية أو معدات اختبار لخط الإنتاج.


يبحث البنتاغون زيادة عملية إنتاج صواريخ جافلين

وأوضحت "سي أن أن" أنّ عملية إنتاج عدد كبير من صواريخ "ستينغر" تحتاج حالياً إلى ما بين 18 و24 شهراً. ولا يكشف البنتاغون، بموجب سياسة وزارة الدفاع، عن مخزونه للذخائر، لكنه يحتفظ بمستويات كافية لدخول أي صراع. وكانت شركة "رايثون" أعادت خط إنتاج صواريخ "ستينغر" بعد حصولها على عقد أجنبي بقيمة 320 مليون دولار.

إنتاج "جافلين" متواصل

وبحسب البنتاغون فإنّ عملية إنتاج صواريخ "جافلين" متواصلة، إلا أنّ وزارة الدفاع الأميركية تبحث زيادة عملية الإنتاج. وقالت متحدثة باسم "لوكهيد مارتن"، في بيان للشبكة، إنّ لدى الشركة المصنعة لـ"جافلين القدرة على تلبية تزايد الطلب في المستقبل المنظور". وبحسب وثائق ميزانية وزارة الدفاع فإنه يمكن إنتاج أكثر من 6 آلاف من أنظمة "جافلين" المضادة للدبابات سنوياً اعتباراً من العام 2022.

المساهمون